اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حملة الاعتقالات التي شنتها قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في صفوف قادة ونواب من الحركة في الضفة الغربية اليوم الإثنين بأنها تهدف لتصفية وجودها هناك.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري “إن مثل هذه الحملة لن تفلح في تحقيق أهدافها, وإن حركته متجذرة في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني”, مستنكرا استمرار صمت السلطة على اعتقال النواب بالضفة الغربية واكتفائها بالشجب .. وشدد على أن أي انتخابات فلسطينية في ظل هذا الوضع ليس لها أي معنى.
ورأى أن المطلوب هو موقف عملي جاد من خلال حراك دبلوماسي منظم للإفراج عن النواب ووقف التنسيق الأمني الذي يتسبب في تسهيل هذه الاعتقالات.
كما دعا المؤسسات الحقوقية والبرلمانات في مختلف أنحاء العالم لتحمل مسئوليتها والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن النواب والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, مشيرا إلى أن استمرار الصمت الدولي والحقوقي يعطي الاحتلال غطاء للاستمرار في ذلك.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من قادة حماس ونوابها في المجلس التشريعي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة, في ظل أجواء فلسطينية إيجابية, وخطوات سياسية لإنجاز المصالحة الفلسطينية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني الإثنين إن عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال قد ارتفع إلى 15 نائبا عقب اعتقال ثلاثة منهم اليوم.
أ ش أ