حققت استثمارات مؤسسة التمويل الدولية فى العام المالى 2012 رقما قياسيا بلغ 9ر2مليار دولار من خلال تمويل 57 مشروعا على مستوى 12 بلدا، وذلك فى ظل سعى المؤسسة لإعادة الثقة للمستثمرين وتسليط الضوء على ماتتمتع به المنطقة الربيع العربى من امكانيات طويلة المدى يمكن الاستفاد منها مستقبليا بعد انتهاء الأزمات السياسية.
وأشار البيان الذى أصدرته مؤسسة التمويل الدولية إلى ان المؤسسة قد مولت 2ر2 مليار دولار من حسابها الشخصى ، بينما تم تمويل 668 مليون دولار من القروض مشتركة ،وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21 %من اجمالى الاستثمارات فى العام المالى 2011 وهو يعد الالتزام السنوى الأعلى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حتى الآن.
وبالنسبة للتحديات الاستشارية أضاف البيان انه رغم التحديات التى واجهت المؤسسة فى المجال الاستشارية والتى اشتملت على جهود رئيسية جديدة فى المغرب الغربى وبلاد الشام فأن تم إطلاق 25 مشروعا استشاريا بقيمة إجمالية تصل إلى 6ر17 مليون دولار بغرض تحسين فرص الحصول على التمويل وتعزيز حوكمة الشركات والممارسات الادارية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وبالنسبة للقطاع المالى أوضح البيان أن حجم الاستثمارات مؤسسة التمويل الدولية فى القطاع المالى قد بلغ 4ر1مليار دولار ،منها 279 مليون دولار من القروض المشتركة أى حوالى 124% من المستهدف للعام المالى 2012.
وبالنسبة للمشروعات البنية التحتية أشار البيان إلى أن دعم المؤسسة مازال يمثل أولوية ، موضحا حجم الاستثمارات التى ضختها المؤسسة والتى بلغت 595 مليون دولار فى العام المالى 2012 ،منها 147 مليون دولار من القروض المشتركة ،وتمثل 116 % من المستهدف للعام المالى 2012 فى مجموعة من المشروعات.
وذلك بالاضافة إلى اطلاق المؤسسة “لمبادرة صندوق تمويل البنية التحتية العربية ” بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية ،وذلك بغرض تشجيع الاستثمارات فى مشروعات البنية التحتية .