تظاهر نحو 300 شخص امام مقر وزارة الداخلية التونسية مطالبين بـ”اسقاط الحكومة” التي تقودها حركة النهضة الاسلامية الحاكمة وذلك اثر اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد بالرصاص صباح الاربعاء امام منزله في العاصمة تونس.
وردد المتظاهرون الذين تتزايد اعدادهم باستمرار، شعارات معادية لحركة النهضة من قبيل “استقالة استقالة يا حكومة العمالة”.
وومن جانبة اتهم شقيقه زعيم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة راشد الغنوشي بالوقوف وراء قتله.
وقال عبد المجيد بلعيد لفرانس برس “تم اغتيال شقيقي. اتهم راشد الغنوشي باغتيال اخي”.
لكن امين عام حركة النهضة الذي يترأس الحكومة حمادي الجبالي اعتبر اغتيال بلعيد عملا “ارهابيا واجراميا” يستهدف “تونس كلها وثورتها”.
ورأى ان “المجرمين يريدون وضع تونس في مسار خطير هو مسار العنف وردود الافعال”، موجها “دعوة ملحة الى كل الاطراف (السياسية في تونس) للتحلي بالحكمة و الهدوء (…) كي لا نسقط في الفخ وهو فخ العنف والعنف المضاد”.
وكان الجبهة الشعبية تأسسست في 2012 واصبحت حسب استطلاعات للرأي ثالث قوة سياسية في تونس بعد “النهضة” و”نداء تونس”.
وقال الجبالي ” ان رجلا يرتدي “قشابية” (معطف تقليدي تونسي) اطلق “عن قرب” ثلاث رصاصات على بلعيد.
ا ف ب