قال محلل لدى وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني يوم الأربعاء إن مصر تواجه مخاطر خفض تصنيفها مجددا إذا لم تتمكن من إجراء انتخابات برلمانية تقبلها معظم القوى السياسية في البلاد.
وخفضت فيتش تصنيف مصر إلى B من B+ الأسبوع الماضي مما يدفعها بعيدا في المنطقة العالية المخاطر محذرة من مزيد من الخفض. وقالت فيتش يوم الاربعاء إن الانتخابات البرلمانية -التي لم يتحدد بعد موعدها- وعدم إحراز تقدم في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي قد يكونان سببا لخفض للتصنيف.
وقال بول جامبل محلل شؤون مصر لدى فيتش “بالنسبة فإن الحدث المهم هو الانتخابات البرلمانية.”
ووضعت وكالة موديز تصنيفها لمصر B2 المماثل لفيتش قيد المراجعة لخفض محتمل في يناير كانون الثاني بينما خفضت ستاندرد آند بورز تصنيفها درجة واحدة إلى B- في ديسمبر كانون الأول مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت فيتش ان من غير المحتمل أن تحصل مصر على القرض من صندوق النقد الدولي -الذي ينظر إليه على انه حيوي لدعم الميزانية المصرية وتعزيز ثقة المستثمرين- اذا لم يحدث قدر أكبر من الاستقرار السياسي.
رويترز