ألقت أجهزة الأمن الجزائرية بولاية عنابة الواقعة بشرق البلاد القبض على شبكة إرهابية لقيامهما بتصوير منشآت سيفقدها الوزير الأول (رئيس الوزراء) عبد المالك سلال في وقت لاحق الخميس خلال زيارته لولاية عنابة.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية الصادرة صباح الخميس أن أجهزة الأمن ألقت القبض على ثلاثة أشخاص خلال قيامهم بتصوير بعض المنشآت التي كان من المفترض أن يقوم الوزير الأول بتفقدها فى ولاية عنابة الواقعة على بعد 540 كيلومترا شرق العاصمة.
وأضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن عثرت أيضا مع أعضاء الشبكة على أجهزة موبايل حديثة عليها صور لبعض المنشآت العسكرية في الولاية..مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية لم يستبعد أن يكون أعضاء الشبكة ينتمون إلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
وأشارت “الشروق” إلى أن قاضي التحقيق لدى محكمة منطقة “برحال” بولاية عنابة أمر شخصين من أعضاء الشبكة ووضع الشخص الثالث تحت الرقابة القضائية فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للتوصل إلى الجهات التى تقف وراء الشبكة الإرهابية.
يذكر أن محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء باتنة الواقعة على بعد 425 كيلو مترا شرق العاصمة الجزائرية قد أصدرت يوم 23 ديسمبر من عام 2010 حكما بإعدام المتهم الرئيسي و45 أخرين غيابيا في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقه خلال زيارته لولاية باتنه فى شهر سبتمبر عام 2007 كما كانت السلطات الجزائرية قد أحالت فى شهر ديسمبر عام 2011. 17 متهما إلى القضاء للتخطيط لاغتيال الوزير الأول السابق أحمد أويحيى.
أ ش أ