اتفقت شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» التابعة للقابضة الكيماوية مع شركة الحديد والصلب المصرية احدى شركات القابضة للصناعات المعدنية على تسوية مديونية الحديد والصلب البالغة 4.075 مليون جنيه بداية ديسمبر 2012.
واتفقت الشركتان على سحب ومبادلة كميات من حديد التسليح وزوايا حديد من شركة الحديد والصلب مقابل بيع الفيروسيليكون المنتج بشركة كيما وذلك خصماً من مديونية الحديد والصلب لعدم قدرتها على الدفع النقدى.
وقال المهندس محمد سعد نجيدة رئيس شركة الحديد والصلب فى حوار سابق لـ «البورصة» أن ديون شركة الحديد والصلب لشركة الكوك تراكمت حتى بلغت 800 مليون جنيه عام 2012 وقد ساعد على زيادة الديون تراجع كمية المبيعات وانخفاض الأسعار العالمية لمنتجات الصلب وانخفاض الأسعار المحلية بسبب حالة الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار السياسى وتوقف العديد من مشروعات المقاولات والعقارات مؤكداً أن بيع المنتجات بأقل من التكلفة يعود لحاجة الشركة لتوفير سيولة لسداد بعض مستلزمات الإنتاج.
وبلغت خسائر الحديد والصلب خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 311.6 مليون جنيه مقابل خسائر بلغت 290.2 مليون جنيه نفس الفترة العام السابق.
وأوصت لجنة المراجعة بشركة كيما بزيادة كميات الفيروسيليكون المباع لشركة الحديد والصلب مقابل حديد التسليح لتخفيض قيمة المخزون لصعوبة الحصول على قيمة المديونية نقدا.
خاص البورصة