جدد أحمد كامل المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر – الذى يرأسه عمرو موسى- تأكيده على أن الحزب لم ينسحب من وثيقة الأزهر لنبذ العنف، بل أعلن ترحيبه بها مشيداً بمبادئها الداعية لحقن الدماء وإعادة كرامة المواطن المصرى.
وقال عبر مداخلة هاتفية له مساء السبت على قناة الجزيرة مباشر مصر “ان الجبهة تمثل المتظاهرين فى الشارع ولكنها لا تقودهم أو تحرضهم ، ولاتمتلك تنظيم للسيطرة على المتظاهرين فى الشارع وإجبارهم على تلقى الأوامر منهم بالإنسحاب من الشارع أو الحركة الموجهة، مشيرا إلى أن المتظاهرين مواطنون عاديون وليسوا تنظيميين ولايأتمرون بأوامر أي تنظيم سياسى.
وأوضح إن الشارع خرج بمطالب وكتبتها جبهة الإنقاذ فى بيانات للرئاسة ، ولم تمل على المتظاهرين مطالبهم ، مؤكدا على أن الجبهة تمثل انعكاسا حقيقيا لمطالب المتظاهرين فى الشارع، بل أن هناك لوم على الجبهة كونها متأخرة عن تطلعات الشارع وليس العكس .
ونفى ” كامل” مطالبة جبهة الإنقاذ الوطنى للمتظاهرين بإسقاط النظام، لافتا إلى أنها ليست مسئولة عن مطالب المتظاهرين التى تتصاعد يوماً بعد يوم نتيجة للإحباط وسوء إدارة الأزمة من قبل الدولة ،مشيرا إلى أن المعارضة متأخرة عن الشارع وتريد الوصول لحل لإنقاذ البلاد من الوضع السياسى المتأزم الذى تمر به.
وحذر في الوقت نفسه النظام من محاولات إسقاط المعارضة والطعن في شرعيتها، قائلا: ” النظام مشغول بإسقاط شرعية جبهة الإنقاذ، ولو فعل هذا سيجد نفسه فى مواجهة الشارع مثلما حدث فى مدينة بورسعيد”.
وأوضح ” كامل” إن التعامل مع المعارضة ورموزها أفضل لمصر، مشيرا إلى أنه لا يجب الإنشغال بإسقاط جبهة يظنها النظام خصماً رغم أنها تحاول مساعدة مصر للخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا أنه فى حالة إسقاط الجبهة سيجد النظام نفسه أمام جموع من الجماهير الغاضبة ولن يجد من يتحدث معه