قال الدكتور عصام العريان ، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الجيش والأمريكان كانا سند الرئيس السابق مبارك في الحكم ، مؤكدا أنه «لم يعتمد على تأييد الشعب أو الحزب ، لانه لم يعترف بالشعب أبدا.
وأضاف العريان على حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك” منذ سنتين (تخلى) الرئيس السابق ، وريث ناصر والسادات ، عن منصب رئيس الجمهورية ، وهو لم يأت بانتخابات حرة تنافسية على نهج سابقيه جميعا ، ولم يعتمد على تأييد الشعب أو الحزب، وكان سنده الجيش وولاؤه للشرعية والأمريكان الذين أدخلهم السادات في معادلة الحكم.
وتابع أن مبارك ساندته بقوة بعد ذلك أطراف أخرى أقل أهمية مثل الصهاينة الاسرائليين الذين اعتبروه “كنزًا استراتيجيا”، والملوك والامراء والاسر الحاكمة بالخليج الذين اعتمدوا على مواقفه الموافقة لهم على طول الخط في شؤون الامن العربي والموقف من إيران والموالاة التامة للغرب، وكذلك «لصوص المال العام» من كبار رجال الدولة.
وأوضح أن “مبارك قهر المعارضة بالقمع وتوظيف الشرطة ، خاصة جهاز أمن الدولة، والعمل بحالة الطوارئ طوال فترة حكمه ، والتي ورثها من سلفه السادات، الذي اعتاد عليها منذ حكم ناصر.
وأشار العريان إلى أن مبارك تحكم في الحالة السياسية بمنع تكوين الاحزاب، وتزوير الانتخابات، وتقييد نشاط المجتمع الاهلي، وتزوير النقابات العمالية ، ومنع انتخابات النقابات المهنية ، ومطاردة الجمعيات الاهلية النشيطة وعلى وجه الخصوص المهتمة بحقوق الانسان.
واختتم نائب رئيس حزب الحرية والعدالة قائلا “سينتصر الشعب المصري وسيحقق أهداف الثورة جميعا ، ويهزم كل أذناب نظام مبارك والثورة المضادة ، وسيسترد ثرواته المنهوبة ، ويقتص بالقانون والقضاء العادل من كل المجرمين واللصوص والمفسدين، ومهما تآمروا وسفكوا من الدماء الطاهرة، لن يفلحوا وستكون عليهم لعنات في الدنيا والاخرة”.