أوضح المهندس طارق سعيد، رئيس شركة «إيجى كارد» المتخصصة فى البطاقات الذكية أن تكلفة الكارت الذى يحمل شريحة إلكترونية وصل فى عام 2005 إلى حوالى 3.25 جنيه، وتصل تكلفة كارت GSM حوالى 7 جنيهات، فى حين بلغت تكلفة الـGSM حالياً ما يقرب من 2 جنيه، أما فيما يتعلق بكارت الذاكرة، فقد كان يتكلف من 3 إلى 4 جنيهات فى عام 2005 وتصل تكلفته حالياً 1.25 جنيه.
وقال سعيد إن تكلفة كارت التموين الذكى تقدر بنحو 6 جنيهات فور بدء العمل به عام 2005 ويصل سعره حالياً 1.5 جنيه، ويوجد فى السوق حوالى 5 شركات تتخصص فى مجال الكروت الذكية وهى: كليوباترا تيلكوم، المصرية للبطاقات وأدفانس، بالإضافة إلى الخرافى وذاروو.
وتذهب الإحصائيات إلى أن عدد الكروت المستخدمة فى السوق المصرى نحو 6 ملايين كارت تتوزع على كروت خدمات المحمول وكروت الفيزا البنكية وغيرهما من الكروت الأخرى.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية المستقلة «فروست آند سوليفان» أن تبلغ قيمة سوق البطاقات الذكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 328.5 مليون دولار بحلول 2014.
ورجحت الدراسة أن تستحوذ الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة على نسبة 64.6% من هذه البطاقات التى تشمل أيضاً بطاقات التعريف والائتمان ومختلف بطاقات التحكم الذكية.
وأشار باحثو «فروست آند سوليفان» إلى أن هناك طلباً متزايداً خلال الآونة الأخيرة على حلول الأمن الرقمية، مما يحفز بدوره مبيعات البطاقات الذكية ببلدان المنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية، وأنه من المنتظر أن يسجل سوق البطاقات الذكية نمواً يفوق 10% خلال الفترة بين عامى 2013 ـ 2013.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين