أكد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع فى بيان لهم أمس التزامهم بعدم استهداف أسعار الصرف، وأنهم سيعملون من أجل تهدئة المخاوف حيال اندلاع جولة جديدة من حرب العملات.
ويرى المستثمرون أن هذا البيان الذى أكد على الالتزامات القائمة دون إضافة جديدة، إشارة إلى أن الدول المتقدمة لا تنوى التدخل فى خطط اليابان لدعم اقتصادها.
وقال كيت جاكيز، خبير استراتيجى لدى سوسيتيه جنرال: «لقد تجنبت مجموعة السبع انتقاد اليابان مما سيعطى الضوء الأخضر للجميع للاستمرار فى شراء الين، ضعفت قيمته بوتيرة سريعة أثارت قلق الساسة فى الدول الأخرى بعد انتخاب الحكومة الجديدة باليابان فى ديسمبر الماضى والتى تعهدت بالتعامل بكل حزم مع الانكماش.
ورأى العديد هذا البيان على أنه محاولة من قبل مجموعة السبع لنزع فتيل التوترات بين بعض اقتصادات العالم الكبرى، حيث ظهرت انقسامات سياسية واضحة مع محاولات البنوك المركزية تعزيز النمو الاقتصادى المتباطئ فى بلادهم.
إعداد: نهى مكرم