ذكر الدكتور محمد شومان عميد المعهد الدولي العالي للاعلام باكاديمية الشروق أن (أ – ب) ادارة الأزمات عدم استبعاد السيناريوهات وجميع الاحتمالات أن هناك ضرورة للتدريب، ويجب على كل وزارة أن تقوم بذلك، وأشار إلى أن الكارثة الحقيقية في مصر لجوء المسئولين إلى الصمت أو التهوين قائلا أن لدينا في مصر نمط تكراري في إدارة الأزمات. وأن الأزمات فى مصر تدار بالأزمات وأصبح هناك أزمة إدارة.
وأضاف شومان -خلال حواره مع برنامج بهدوء على قناة السى بى سى- بأن السكك الحديدية بمصر يمكن من خلال التنظيم وتعظيم المكون البشري تجنب الكثير من الكوارث و الأزمات .
من جهة أخرى ذكر الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ أن كثرة تكرر الأزمة تتحول للكارثة بسبب غياب الارادة والكفائة والتعامل مع الأزمة بمنطق أحادي وحالة الانكار والصمت والدفاع عن النفس.
وأضاف -خلال حواره مع نفس البرنامج- أن لجان ادارة الأزمات في العديد من الدول الغربية والدول الأسيوية يديرها الأصغر سنا.
وقال حمزاوى أن المسئول يخاف أن يأخذ قرار بسبب الخوف من اعتياديه الفشل وأننا لا نسمع في مصر عن الاستقالة بسبب التقصير أو حتى الاعتذار.
ومن ناحية أخرى ذكر الدكتورحسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الثقافة المصرية منتجة للأزمات.
وأضاف الوصول لحالة الكارثة في الوقود سيؤدي إلى شلل تام بالشارع المصري.
ومن جهة أخرى قال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح إننا مجتمع لا يساعد الحكومة ولدينا نمط استهلاكي كبير ونحن أعداء أنفسنا، وأن المسئول يسمع ويعرف لكن القضية الخوف من حدوث ثورة.