أكد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة علي أن المحافظة لا تألوا جهدا في سبيل التعاون مع المجتمع المدني متمثلاّ في المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمنظمات الدولية ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية وخاصة الجمعيات الأهلية بأنشطتها المختلفة وترحب بأي نشاط في سبيله للارتقاء بالمدينة والمجتمع والمواطن مؤكداّ علي أهمية دور الجمعيات الأهلية في توعية المواطنين بكافة المجالات لما لها من قدرة علي التواصل مع المواطنين خاصة في المناطق العشوائية والأحياء الشعبية .
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مجلس إدارة جمعية صناع الحياة – الرحاب بحضور طاهر مهدي رئيس مجلس إدارة الجمعية بالرحاب ، أشار خلالها بأن جمعية صناع الحياة تضم حالياّ 26 ألف متطوع علي مستوي الجمهورية – وأن فرع الجمعية بالرحاب بدء العمل منذ 4 أشهر بالقاهرة الجديدة في مجالات محو الأمية ومشروع ” أوعي ” للتعريف بخطورة المخدرات بين طلاب المرحلة الإعدادية والصف الأول الثانوي.
وتهدف الجمعية إلي تنمية الإيمان بين الشباب وتعليمهم التعايش بين أفراد المجتمع وقبول الآخر مع التدريب علي التربية العملية وتأمينهم ضد المخاطر من خلال حملات توعية حيث قاموا بتوعية حوالي 5000 طالب في أكثر من 30 مدرسة وأثمرت عن تطوع 2000 طالب من هذه المدارس.
وأشار المحافظ إلي إمكانية مؤسسة صناع الحياة بالرحاب بالمشاركة مع المحافظة في تنفيذ برامجها التوعوية للمواطنين بأهمية الحفاظ علي البيئة من نظافة وتشجير وإنارة وتجميل الشوارع كذلك إعادة صيانة وترميم المدارس الحكومية سواء بسيطة أو جسيمة مع استكمال احتياجاتها من أثاث أو أجهزة وإصلاح دورات المياه والحنفيات والكهرباء والزجاج وخلافه مؤكداّ بأن تم الانتهاء من صيانة 30 مدرسة بالجهود الذاتية تكلفة كل منها حوالي 3 ألاف جنيه لكل مدرسة ، مع وضع خطة للمرور الدائم عليها لإصلاح التلفيات أول بأول .
وأشار بان المحافظة في حاجة إلي حوالي 10 مليون جنيهاّ لإعادة تأثيث المدارس والارتقاء بها لتحويلها إلي مكان جاذب للتلميذ.
كما أشار المحافظ إلي أهمية مشاركة المجتمع المدني في محو أمية تلاميذ المدارس للأسف يوجد طلاب بالمرحلة الإعدادية لا يجيدون القراءة والكتابة وان تكون برامج محو الأمية يكون الهدف الأساسي منها هو محو أمية مواطن فعلياّ وليس بمنحه شهادة فقط لتقديمها للعمل ومتابعته دائماّ لعدم الارتداد مرة أخري نظراّ لعدم الاستمرارية.
وأكد المحافظ علي شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بتقديم كافة التسهيلات والاجراءات للمؤسسات والجمعيات للمشاركة والتطوع في حملات الصيانة والتوعية بين التلاميذ والارتقاء بالمدارس ومحيطها الخارجي والعمل علي تفعيل التوامة بين المدارس الخاصة والحكومية علي أن تتولي كل مدرسة خاصة لديها قدرات علي دعم المدارس الحكومية وإمدادها بالأثاث والأجهزة ووسائل الأنشطة مع تبادل الأنشطة التنافسية فيما بينهم من خلال دورات في كافة المجالات الفنية والثقافية والرياضية.
كتب – بدوى شلبى