وقعت امس شراكة الصناعات الكيميائية بروتوكولي تعاون بينها و بين مصلحة الكفاية الإنتاجية لإنشاء مركز تدريب للصناعات الكيميائية ، و الاخر بينها وبين غرفة الصناعات الكيميائية (شعبة البلاستيك والمطاط) من أجل إنشاء مركز تدريب متقدم لتدريب العاملين بهذا القطاع وإمداده بالمعدات اللازمة للعمل
بداخله . .
قال م محمد فكري رئيس مجلس إدارة الشراكة و نائب رئيس غرفة الصناعات الكيميائية، ان التعاون الذي يتم بين الشراكة وقطاع الصناعات الكيميائية من خلال الخبراء المحليين والدوليين المتواجدين بالشراكة لوضع خبراتهم العملية والفنية لخدمة الصناعة وذلك طبقاً لإحتياجاتها ولملاحقة التطور الحادث على المستوى العالمي .
و شدد علي ضرورة استمرار التعاون بين الغرف الصناعية باتحاد الصناعات و برامج الشراكة للوصول الى أقصى استفاده من الخبرات المتراكمه.
واستقدمت الشراكة عديد من الخبراء الدوليين (من الإتحاد الأوروبي) ليضعوا تصورهم للعمل في هذه المرحلة ، ضمت هذه النخبة خبراء من معهد LKT بالنمسا – وخبراء من مؤسسة IB بألمانيا وهو من أكبر المراكز المتخصصة في الإدارة والموارد البشرية كما ضمت خبراء من مؤسسة TUV بألمانيا للجودة .
و الشراكه هي بيت الخبره الذى يقوم بالأنشطه التدريبيه والاستشاريه لقطاع الصناعات الكيميائيه لما يحتويه من خبراء على مستوى عال سواء محليين أو دوليين في مختلف القطاعات الكيميائيه ( البلاستيك – الورق – الزجاج – البويات – الأسمده …. ) ، و تمتلك مركزا تدريبيا متقدما بما يحتويه من أجهزه فنيه حديثه تخدم قطاع الصناعات الكيميائيه (خاصة) والقطاع الصناعي (عامة) و لها القدره على اجراء معظم التحاليل الكيميائيه اللازمه لهذا القطاع و تعمل على تقديم الخدمات المختلفه وذلك بالاشتراك مع غرفة الصناعات الكيميائيه
قال محمد هلال – المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني،خلال المؤتمر الوسع الذي عقدته الشراكة امس باتحاد الصناعات ، ان مشروعات الشراكة تهدف ربط الصناعة بالمراكز التدريبية واستقدام الخبراء الدوليين .
و حدد هلال دور المشروع في تدريب العاملين بالصناعة من خلال إنشاء المناهج التدريبية و مراكز تدريبية متطورة تلبي إحتياجات الصناعة ، مؤكدا أن المشروع لا يقوم فقط بتدريب العمالة الفنية ولكن يقوم بتدريب مدربين داخل المصانع ومنهم حاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير .
اكد د إيهاب شوقي المدير التنفيذي لشراكة الصناعات الكيميائية ، على الدور الذي تقوم به الشراكة في تدريب العاملين داخل المصانع وليس على المستوى الفني فقط ولكن على المستوى الإداري والمهاري .
وأظهر التعاون الحادث بين الشراكة والصندوق الإجتماعي للتنمية لمساعدة المصانع من أجل تطوير العاملين بها وتدريب الباحثين عن عمل للإنضمام لهذه المصانع .
كما بين التعاون القائم بين الشراكه والمركز الثقافي البريطاني من أجل تأهيل أعضاء الشراكه بالولايات المتحده للعمل على مشروع المهارات القومي ، واعطاء العاملين بالشراكه الترخيص بالعمل على هذا المشروع بمصر من أجل خدمة الصناعه.
كتبت – نهال منير