كشف رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي الأربعاء عن أن بلاده قامت بنصب جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في موقع “ناتانز” النووي.
وقال عباسي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” إن أجهزة الطرد المركزي الجديدة تم تصنيعها بناء عل? تقنية طورها المتخصصون الإيرانيون على مدار سنوات.
وأعرب عن أمله في أن ينشأ مصنع لهذا الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في إيران خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن الأجهزة الجديدة مختصة في تخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 5% وتتميز بأنها ذات جدوى اقتصادية عالية.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده أصبحت دولة نووية وترفض أية مطالب خارج إطار القوانين، مشددا بالقول إنه “لا عودة الى الوراء”.
وتعليقا على سؤال حول جولة المفاوضات المقبلة في كازاخستان بين إيران و مجموعة (5+1)، نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن نجاد، في تصريح للصحافيين الاربعاء في ختام اجتماع مجلس الوزراء، قوله “إنه لا خيار سوى التفاوض في مضمار المفاوضات وعلى إيران ومجموعة (5+1) التوصل إلى اتفاق عبر الحوار”.
وردا على سؤال آخر بشان موقف إيران إزاء طلب وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد موقع “بارجين” الإيراني، قال نجاد: “لقد تم تشكيل فريق تخصصي بدأ نشاطه ويقوم حاليا بإجراء الدراسات اللازمة في هذا المجال”.
وتابع قائلا: إن المهم هو احترام القانون والقرارات والالتزام بالمعاهدات المبرمة بين إيران والوكالة الذرية كما يجب النظر بعين الاحترام للحقوق البديهية للشعب الإيراني.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تقوم بواجباتها ولا ينبغي أن تتأثر بضغوط الآخرين في أداء هذه الواجبات.
د ب أ