تدرس الهيئة العامة للأوقاف وهيئة الاستثمار اختيار أفضل سبل الاستثمار للأوقاف المصرية باليونان والمعروفة بـ «ممتلكات أسرة محمد على».
قال الدكتور أسامة كامل، رئيس الهيئة العامة للأوقاف لـ «البورصة»: إنه تم الانتهاء من تقنين ملكية مصر لهذه الأوقاف والتى تضم قصر محمد على وعدداً كبيراً من الأراضى والمبانى بمناطق مختلفة باليونان وتم استخراج مستندات ملكية مصر لها، مشيراً إلى ان آخر تقييم تم لهذه الأصول فى عام 2010 بلغ نحو 10 ملايين يورو وهذه الأوقاف تدر عائداً سنوياً ناتجاً عن تأجيرها بنحو 65 ألف يورو.
أضاف: خاطبنا الهيئة العامة للاستثمار وجهات أخرى بالدولة لمساعدتنا على كيفية استغلال هذه الأراضى والمبانى باليونان والتى يمكن أن تدر عائداً كبيراً إذا ما تم استثمارها.
أشار إلى ان سيناريوهات تنظيم الاستفادة من هذه الأوقاف تشمل طرحها فى مزايدة عالمية لاستثمارها بنظام حق الانتفاع أو الدخول فى شراكات مع شركات محلية وعالمية لاستثمارها بإقامة مشروعات عليها.
أكد رئيس هيئة الأوقاف ان كثيراً من هذه المبانى والأراضى حدث عليها تعديات سواء من المواطنين أو المسئولين اليونانيين نتيجة عدم تقنين أوضاعها أو استغلالها، لافتاً إلى قيام عمدة سابق بمدينة «سكا لا ماريا» بالاعتداء على قطعة أرض مساحتها 9 آلاف و751 متراً مملوكة للأوقاف المصرية وقام بتجريف هذه الأرض فيما اعتدى أحد المواطنين على منزل مقام على أرض للأوقاف وتم تحرير محضر بالشرطة لإخلاء المنزل.
أشار إلى أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية باليونان تشاركان مع وفد الأوقاف فى استرداد كثير منها من المعتدين وتم اخطار الخارجية اليونانية بذلك.
وتضم الأوقاف المصرية باليونان قصر محمد على والمعروف باسم «الايماريت» ويطل على بحر إيجا ومقام على مساحة 4 آلاف متر وهذا القصر تم تأجيره عام 2001 لمستثمرة يونانية حولته لفندق بإيجار سنوى 35 ألف يورو ومساحات من الأراضى بمناطق سكا لا ماريا وكاليارخى وميغالوبرينو ويمانوس.
كتب – محمد عبد المنصف