تبدأ الأسبوع المقبل مصانع إنتاج السكر فى تسلم محصول البنجر من المزارعين، بسعر توريد 275 جنيهاً عند نسبة حلاوة 16% يضاف إليه 120 علاوة تبكير فى الإنتاج وتتناقص بمعدل 10 جنيهات مرة كل 10 أيام لتستقر عند 20 جنيهاً بعد مرور 100 يوم على بداية الموسم.
وطالب فتحى عبدالغنى صلاح، رئيس الجمعية العامة لمنتجى بنجر السكر، برفع سعر توريد طن البنجر من 275 إلى 350 جنيهاً بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج، مشيراً إلى ان الفدان يستهلك 8 شكائر يوريا يحصل الفلاح على شيكارتين بالسعر المدعم 75 جنيهاً للشيكارة ويشترى 6 شكائر الواحدة بـ160 جنيها.
وقال إن تكلفة إنتاج الفدان وصلت إلى 4 آلاف جنيه بعد ارتفاع أجور العمالة إلى 50 و60 جنيهاً، مشيراً إلى ان زراعة المحصول تحتاج فترة تتراوح بين 8 و9 أشهر ما يعوق زراعة عروة ثانية خلال العام نفسه.
أضاف ان المصانع تتحمل 100% من قيمة تقاوى العروة المبكرة، التى تزرع أواخر شهر يوليو و75% اذا تأخر الفلاح عن موعد الزراعة لمدة 10 أيام و50% من قيمة التقاوى بقية الموسم، لافتاً إلى تحملها مصاريف نقل المحصول من الحقول اليها، مشيراً إلى تحمل المصانع بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية تكلفة مكافحة بعض الآفات.
أضاف محمد أحمد بكر، رئيس مجلس إدارة جمعية منتجى البنجر بالدقهلية، ان هناك تراجعاً فى إنتاجية الفدان هذا الموسم إلى 18 طناً مقابل 20 طناً موسم 2012 نتيجة الإصابة بالآفات وأحمرار الأوراق، ولذلك يجب تعويض المزارعين بزيادة سعر التوريد، موضحا ان العقد بين المصنع والمزارع عقد اذعان من طرف واحد وبصورة لا تسمح له برفع قضية على المصنع للحصول على حقه.
وناشد وزير الاستثمار فرض جنيه على كل طن تتسلمه المصانع لانشاء صندوق لمواجهة الكوارث يتبع مجلس المحاصيل السكرية أو الجمعيات التعاونية الزراعية، يتولى تعويض المزارعين فى حالة تلف المحصول، وتحمل تكاليف رش الآفات وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين على كل جديد فى زراعة البنجر.
وطالب بتمثيل المزارعين داخل المصانع عند تسلم المحصول، وعند شراء التقاوى بما يحقق نسبة عالية من السكر، ووقف استيراد السكر لدعم المنتج المحلي، والغاء نسبة الشوائب التى تفرضها المصانع على المزارعين بدون ضوابط واضحة والتى تمثل من 5 إلى 10% من وزن المحصول.
كتب – محمد عبدالمنصف وبسمة ثروت