بدأت بورسعيد الاحد تطبيق العصيان المدني حيث امتنع العاملون بمختلف المؤسسات التعليمية والعامة والخاصة بالمحافظة عن الذهاب لأعمالهم، وجابت المسيرات شوارع المدينة تهتف ضد مرسي والإخوان المسلمين.
كان عمال عدة مصانع امتنعوا عن الاشتراك في العصيان لكنهم اضطروا للمشاركة بعد الضغط عليهم من قبل المشاركين في العصيان.
ويطالب أهالي بورسعيد بالقصاص لضحايا ومصابي أحداث السبت الدامي في المحافظة مع ضرورة وجود قاضٍ مستقل يحقق في مقتلهم واحتسابهم شهداء أسوة بشهداء أولتراس الأهلي، وثورة 25 يناير وإعادة محاكمة المتهمين محاكمة عادلة ورد كرامة بورسعيد.
بدأت المظاهرة في الثامنة من صباح اليوم، وخرجت من مدرسة بورسعيد العسكرية، التي كانت تحتضن الطالب أحمد سامي الذي لقي مصرعه في أحداث 26 يناير، وخرج عدد كبير من طلاب المدارس حاملين صور سامي صوب مبنى المحافظة، وهاجم المشاركون في المظاهرة أي موظف يقترب من المبنى كما أن قوات الجيش المحيطة بالمبنى رفضت دخول عدد قليل من الموظفين الذين جاءوا للعمل.
واتجهت المسيرة بعد ذلك إلى شارع الجمهورية وميدان المعديات ثم إلى مباني جمارك وميناء بورسعيد حيث خرج الموظفون من المباني وحملوا صورة أحمد سامي، وتعالت الهتافات: “لا إله إلا الله.. محمد مرسي عدو الله والشهيد حبيب الله، و”عايزين حكومة جديدة بقينا على الحديدة” و”يا نموت زيهم يا نجيب حقهم”، “القصاص القصاص.. دم الشهداء مش رخيص” و”يسقط حكم المرشد” و”إخوان قاتلون.. إخوان كاذبون”.