شهدت خدمة “سكايب” الشهيرة لبروتوكول نقل محتوى الفيديو والصوت عبر الإنترنت، زيادة بنحو 44 % من حجم حركة مرور بياناتها لتصل إلى 167 مليار دقيقة خلال العام 2012، بحسب ما كشفت عنه أحدث الإحصاءات.
وتظهر الأرقام الصادرة عن شركة “تيلي جيوجرافي” الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق الإتصالات العالمية، أن الخدمة التي تقدمها شركة “مايكروسوفت” الأمريكية العملاقة، استضافت اتصالات تعادل ثلث حجم حركة مرور البيانات الهاتفية في العالم.
وقالت الشركة البحثية إن مزودي خدمات الاتصالات الدوليين شهدوا معدلات نمو أبطأ كثيرا، لافتة إلى أنها تعتقد أن الأمور ستزداد سوءا معهم مع زيادة الحصة السوقية لخدمات اتصالات الفيديو الأخرى.
وقال ستيفن بيكرت، المحلل بـ “تيلي جيوجرافي”، في بيان: “إن الضغوط على مزودي الاتصالات ستواصل ارتفاعها خلال الأعوام المقبلة”.. لافتا إلى أنه على الرغم من أن “سكايب” تعد أفضل تطبيقات الاتصالات عبر الإنترنت، فإنه أبعد من أن يكون الخطر الوحيد لشبكة الاتصالات الهاتفية التقليدية.
وأضاف أن شركات “جوجل” (عبر خدمتيها “تووك” و”فويس”) و”وي تشات” (بخدمتها “وي إكسين”) و”فايبر” و”نيمبز” و”لاين” و”كاكاوتووك” أصبحت شركات اتصالات ذات شعبية كبيرة، كذلك إضافة “فيسبوك” لميزة الاتصالات الصويتة المجانية لتطبيقها الخاص بالدردشة الفورية.
وأصبحت “سكايب” خدمة محورية في استراتيجية “مايكروسوفت” السوقية، حيث استبدلتها بتطبيق التراسل الفوري” ويندوز لايف ماسنجر” كأدة الاتصال الافتراضية، كما أنها تأتي مثبتة مسبقا على العديد من الأجهزة الجديدة.
خاص البورصة