انطلقت مسيرات من ميدان الشهداء ببورسعيد تجوب شوارع المحافظة تنادى بعصيان مدنى واسفرت عن اغلاق المنطقة الحرة وقام بعض المتظاهرين بالتعاون مع شباب الألتراس البورسعيدي بإخلاء المباني الحكومية من الموظفين، مطالبين بتحقيق مطالبهم، ومنددين بما قالوا إنه تجاهل الحكومة لهم.
وذكر التليفزيون المصرى أن المتظاهرين أوقفوا حركة العمل داخل بعض مبانى ومنطقة الاستثمار في المدينة، كما أخرجوا العمال من عشرات المصانع ومنعوا الطلبة والمعلمين من دخول المدارس لحين معرفة نتائج الإجتماع الذى سيجرى اليوم بين الرئيس محمد مرسى وبعض الأحزاب السياسية.
يذكر ان شوارع بورسعيد قد شهدت أمس مسيرات نظمها التراس النادى المصرى وعدد من القوى السياسية للمطالبة بالقصاص لشهداء 26 يناير الماضى.
وقطع المتظاهرون خط السكة الحديد لنحو ساعة، قبل أن تعود حركة القطارات لطبيعتها.
وأغلقت عدد من المتاجر والمحال أبوابها استجابة للدعوة إلى العصيان، خاصة في السوق التجاري، أهم أسواق المدينة، وذلك احتجاجا أيضا على سوء أوضاعهم المعيشية منذ هذه المجزرة، حيث يرفض الكثير من أبناء المحافظات الأخرى التعامل معهم.
وشارك مئات الطلاب بملابسهم الدراسية في التظاهرات التي شهدت مشاركة نسائية لافتة.
وبعد صدور الحكم، دارت اشتباكات عنيفة في المدينة المطلة على قناة السويس قتل فيها نحو 40 شخصا، تلاها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي لأيام.