كشف حسين زايد عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط أنه تلقى اتصالا هاتفيا من د. هشام قنديل رئيس الوزراء عقب اعلانه الاعتصام بمجلس الشورى بسبب استمرار ازمة محافظة بورسعيد.
وقال فى تصريحات خاصة ” رئيس الوزراء وعدنى بندب قاضى للتحقيق فى أحداث بورسعيد الأخيرة باعتبارها احد مطالب أهالى بورسعيد” .
واضاف زايد ” رئيس الوزراء ابلغنى انه تم احالة ملف شهداء بورسعيد ومصابيها الى مجلس الوزراء وانه سيتم تحديد موعد من جانبه للقاء وفد من أهالى بورسعيد .
واشار إلى انه مستمر فى إعتصامه حتى تنفيذ كافة مطالب أهالى بورسعيد ومنها تأمين السجن و انتداب قاضى تحقيق.
كان زايد قد قال فى بيان اعتصامه ” تقدمت بعدد من الطلبات والمقترحات للسيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ بورسعيد بصفتهم يمثلون جميعاً السلطة التنفيذية ،وتتمثل هذه المقترحات في علاج مشكلات المحافظة باعتبار كل من سقط قتيلاً أو جريحاً في أحداث بورسعيد الأخيرة طالما لم يحمل سلاح أو يهاجم منشأة من شهداء ومصابي ثورة 25 يناير ، وسرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة و استغلال فترة الطوارئ للقبض على الخطرين والمسجلين وجمع السلاح .
وتابع فى بيانه ” لم أتلق أي رد بالاستجابة الى مطالبى او رفضها مما يثير الشك والريبة حول مسلك السلطة التنفيذية في علاج المشكلات في مصر عموماً وفي بورسعيد على وجه الخصوص ، ويكفي أن محافظة بورسعيد ظلمت طوال عهد مبارك
واضاف ” أعتصم ضد الصمم الذي تعاني منه السلطة التنفيذية و لن أغادر اعتصامي إلا بعد مناقشة هذه الطلبات والوصول للنتيجة التي تصب في صالح أهالي بورسعيد” .
كتب- ابراهيم المصري