تبحث مجموعة القلعة مع كل من شركة فوسفات مصر وهيئة السكك الحديدية إعادة تأهيل وتشغيل خط سكك حديد فوسفات أبو طرطور، والذى يمتد من منطقة أبو طرطور حتى ميناء سفاجا بطول 600 كيلو متر.
وقال مصدر مسئول بهيئة الثروة المعدنية لـ«البورصة» إن المشروع الذى تجرى دراسته حالياً يقوم على تولى مجموعة القلعة عمليات إحلال وتجديد الخط الحالى واستكمال الأجزاء التى تمت سرقتها من القضبان، تصل أطوالها 200 كيلو متر، وكذلك توريد عربات القطارات التى سيتم تشغيلها على الخط.
وتتمتع مجموعة القلعة بسابق خبرة فى هذا المجال، حيث قامت بإنشاء خطوط جديدة وإعادة تأهيل خطوط سكك حديدية قائمة فى عدد من الدول الأفريقية.
وأشار المصدر إلى أن المشروع المقدم من مجموعة القلعة يقضى بتوليها عمليات تشغيل خط السكك الحديدية مقابل أن تضمن شركة «فوسفات مصر» من جانبها حداً أدنى من الكميات التى سيتم نقلها بواسطة الخط سنوياً، نظراً لأن القلعة ستحصل على مقابل عن نقل الطن الواحد بما يضمن الجدوى الاقتصادية للمشروع، بينما تحصل هيئة سكك حديد مصر على نسبة من تكلفة الشحن.
وأوضح المصدر أن اجتماعاً سيتم عقده الشهر المقبل لدراسة الجوانب الفنية والتمويلية والإجراءات القانونية الخاصة بالمشروع، تمهيداً لعرضه بعد ذلك على مجلس الوزراء للموافقة عليه قبل بدء التنفيذ.
يذكر أن خط سكك حديد أبو طرطور تم إنشاؤه ضمن مشروع فوسفات أبو طرطور بالوادى الجديد لنقل إنتاج المناجم إلى ميناء القصير البحرى، إلا أنه بعد ضم هيئة الثروة المعدنية إلى قطاع البترول عام 2005 وإعادة هيكلة المشروع انتقل الخط إلى تبعية هيئة السكك الحديدية وأدى إلى سرقة كميات كبيرة من قضبان الخط إلى توقفه عن العمل تماماً.
كتب ـ أحمد طلبة