تسبب انفجار السيارة المفخخة الذي وقع الخميس قرب مقر حزب البعث في وسط دمشق بسقوط قتلى وجرحى، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وقالت قناة”الاخبارية السورية”في شريط اخباري عاجل ان”التفجير الارهابي الذي وقع على اطراف حي المزرعة في دمشق اسفر عن سقوط شهداء وجرحى”.
واوضح ان بين الجرحى اطفالا، لان الانفجار وقع بالقرب من مدرسة.
وذكر المرصد من جهته في بيان “سقط قتلى وجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة المزرعة امام حاجز للقوات النظامية بالقرب من فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية”.
كما اشار الى وقوع اضرار مادية كبيرة ومشاهدة “سيارات محطمة على بعد اكثر 300 متر من مكان الانفجار”.
وكانت صحفية في وكالة فرانس برس نقلت عن عنصر امني في محيط مكان الانفجار ان “سيارة مفخخة انفجرت في ساحة 16 تشرين قرب جامع الايمان”، مشيرة الى وجود مقر لحزب البعث في المكان.
واضافت ان”سحابات من الدخان الاسود غطت اثر الانفجار سماء العاصمة”،فيما اقفلت القوى الامنية كل الطرق المؤدية الى مكان الانفجار.
وكان في الامكان سماع اصوات صفارات سيارات الاسعاف. كما سمعت رشقات من اسلحة رشاشة.
على صعيد آخر أعد جهاز المخابرات التركي درعا بشريا لحماية 50 من قيادي المعارضة السورية في تركيا ضد عمليات الاغتيال والاختطاف من قبل أعضاء المخابرات السورية وعملائها.
وحسب التفاصيل الجديدة التي أوردها الموقع الالكتروني لصحيفة/يني شفق/التركية الخميس بهذا الخصوص, فقد تمكنت وحدات جهاز المخابرات والأمن التركي من إنقاذ 20 معارضا سوريا حتى يومنا هذا من عملاء المخابرات السورية.
وأتخذ جهاز المخابرات التركي تدابير أمنية مشددة حول قيادي المعارضة السورية المتواجدين حاليا في اسطنبول,وفي مدينة هطاي الحدودية مع سوريا بعد زيادة محاولات الاختطاف والاغتيال والعملية الارهابية بالبوابة الحدودية جيلفة جوزو.
وأشارت الصحيفة إلى أن يعمل في سوريا تحت مظلة المجلس الوطني السوري المعارض في اسطنبول ما يقارب من400 شخص منهم 41 شخصا بالسكرتارية العامة و11شخصا آخر في الهيئة التنفيذية للمجلس وهناك ما يقارب50 قياديا من المعارضين السوريين بعموم المدن التركية.
كما أن هناك عددا من كبار الضباط السوريين المنشقين من الجيش السوري النظامي منهم10برتبة جنرال والمتواجدين حاليا في مخيم”أباايدن”في مدينة هطاي الحدودية مع سوريا .