أعلن حزب “التحالف الشعبي الاشتراكي” تأييده الكامل للعصيان المدني الذي يدخل يومه الخامس في بورسعيد، بمشاركة متزايدة من العمال والموظفين والطلاب وآلتراس النادى المصري والتجار وأصحاب المحلات، الذين وضعوا لافتات على أبواب محلاتهم مكتوبا عليها “مغلق للعصيان”.
وأكد الحزب – في بيان له الخميس – تضامنه مع أهالي مدن القناة، وسائر المدن المصرية في مطالبهم العادلة بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته على مسئوليته عن قتل وإصابة واعتقال وتعذيب الثوار، وإقالة النائب العام الذي يصدر قرارات حبس الثوار دون وجه حق، ويحمي عمليات القتل والتعذيب والقصاص من قتله الثوار ومحاكمة القائمين على عمليات القتل والتعذيب، محملاً الحكومة والرئاسة المسئولية الكاملة عن كل الجرائم التي ترتكب ضد شعب مصر وثورته.
وأشار الحزب في بيانه إلى اتساع نطاق العصيان المدني ليشمل مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بعد يوم من بدئه في بورسعيد، ثم انضمت إليهما الإسماعيلية، في الوقت الذي تشهد فيه مدن أخرى احتجاجات.