استنكر الحزب المصرى الديموقراطى الإجتماعى، بشدة الهجوم على مقر حزب غد الثورة وحرق قاعته الرئيسية وسرقة محتويات رئيسه الدكتور أيمن نور، محملاً رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسئولية الحفاظ على ممتلكات وأرواح المواطنين المصريين.
وطالب الحزب، على لسان أمينه العام أحمد فوزى، بإجراء تحقيق محايد وشفاف لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناه الحقيقيين إلى المحاكمة، بجانب التحقيق فى جميع أحداث العنف التى أدت إلى سقوط شهداء وجرحى.
وحمل الحزب – فى بيان اليوم السبت – مسئولية هذه الأحداث، بالكامل إلى “عناد مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين” التى تصر على عدم الاستجابة للمواطنين المصريين وقوى المعارضة المصرية، مما أدى إلى دخول البلاد فى حلقة مفرغة من العنف والفوضى
البورصة خاص