تكبد منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية غربا خسائر بقيمة 23 مليون جنيه نتيجة استمرار غلق المنفذ بأوامر من قبل السلطات الليبية بالتزامن مع احتفالات ليبيا بمرور عامين على ثورتها.
كشف جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة أن حجم الخسائر التى تعرض لها ميناء السلوم بسبب قرار السلطات الليبية بإغلاق منفذ السلوم البري خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية لم يكن السبب الوحيد, حيث ساهم في زيادة الخسائر منع أهالى مطروح الشاحنات المصرية من الدخول إلى الميناء.
أضاف في تصريحات لـ “البورصة” أن أجمالى خسائر الدولة اليومية من الجمارك والمرور والرقابة على البضائع تصل إلى مليون جنيه, بينما تبلغ خسائر هيئة الموانئ البرية حوالي 300 الف جنيه, حيث يعبر منفذ السلوم أكثر من 100 شاحنة يوميا محملة بالبضائع ومواد البناء.
أشار حجازي إلى قيام أهالى مطروح بقطع الطريق الدولى ومنع وصول الشاحنات الى المنفذ وذلك بعد قرار السلطات الليبية بمنع الاستثناء الممنوح لهم قبل قيام الثورة السابع عشر من فبراير منذ عامين تقريبا بدخول الأراضى الليبية بدون تأشيرة.
أضاف رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة أن هناك مفاوضات يقوم بها رؤساء قبائل مطروح مع سكان المحافظة والجانب الليبى لحل الأزمة الحالية.
كتبت – رحاب صابر