اكدت السفارة الامريكية بالقاهرة على حرص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على توفير الدعم لرواد ورائدات الأعمال بغرض تشجيع خلق فرص العمل، ودعم الانتاجية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لصالح مصر.
وصرحت ماري أوت المدير الجديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان اصدرته الاثنين ان اكثر من 300 طالب وطالبة من كلية التجارة جامعة القاهرة شاركوا في جلسات توعية بشأن مجال ريادة الأعمال والتى قامت بتنظيمها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تعزيز مستوى ادراك واستيعاب الطلبه والطالبات لمفهوم ملكية الأعمال التجارية.
وأضافت: “لقد أعجبنا شديد الاعجاب بالأفكار التجارية الديناميكية التي نستمع إليها من شباب مصر من الجنسين، كما نرغب في بذل أقصى ما في وسعنا بغرض دعم أفضل الأفكار المقرر إدخالها إلى السوق”.
وقد ساهم رواد ورائدات الأعمال ممن توجت مجهوداتهم بالنجاح، وكبار رجال وسيدات الأعمال، والقائمون على تقديم الارشاد والتوجيه في تقديم وعرض قصص تبعث على تشجيع رواد الاعمال، بالإضافة إلى توفير معلومات بشأن البرامج التي تختص بدعم مجال ريادة الأعمال.
ولقد جرى تنظيم هذه الجلسات كجزء من البرنامج العالمي لريادة الأعمال التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم دعم تلك الفعاليات في إطار من التعاون مع كل من كلية التجارة بجامعة القاهرة ومؤسسة مكسبي، بوصفها منظمة محلية معنية بدعم رواد ورائدات الأعمال. ولقد شارك في هذه الفعاليات أيضاً عدد من منظمات تنمية الأعمال التجارية، من قبيل مؤسسة إنديفور وإنجاز وفلات 6 لابس.
وأشار الدكتور جمال شحاته الأستاذ بكلية التجارة بجامعة القاهرة الى حرص الكلية التجارة من خلال علاقات التعاون المتميز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على التواصل مع مجتمع الأعمال بغرض سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال.
وقال: “ونحرص على توفير الفرص اللازمة للطلاب والطالبات بغرض تمكينهم من العمل مع رواد ورائدات الأعمال، بالإضافة إلى التواصل مع المنظمات التي تختص بتوفير الدعم في مجال ريادة الأعمال في مصر”.
واضاف البيان ان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على دعم التنمية الاقتصادية في مصر عن طريق عقد دورات تدريبية وتنظيم أنشطة الارشاد والتوجيه وتوفير روابط وعلاقات التمويل لصالح رواد ورائدات الأعمال. وحتى الآن، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رواد اعمال مصريين جدد في إطلاق ستة وأربعين (46) شركة ناشئة – حيث تخضع ثمانية عشر (18) من تلك الشركات لملكية سيدات – وبما يُسهم في توفير 166 وظيفة جديدة.