قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى وعضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى: إن مقتل الطفل بائع البطاطا يعد فاجعة كبرى لكل المصريين فهو الطفل الذى راح ضحيته أحلامه الصغيرة فى العيش والكرامة والحرية.
وطالب أبو العلا من الحكومة أن تتعظ من مقتل هذا الطفل الذى يبلور حالة الفشل السياسى الذى تسود إدارة حكومة الدكتور هشام قنديل.
وعلق أبو العلا فى بيان صحفى له اليوم السبت، على مظاهرات التيار الإسلامى بالأمس واصفا إياها باستعراض للقدرة على الحشد، لافتا إلى أنه ليس طبيعيا أن يكون شعار المليونية “معا ضد العنف” بالرغم من أنهم أول من مارسوا العنف مضيفا أنها كانت لتذكرنا بالعنف الذى مارسه هؤلاء فى السابق فأحدهم وصف قاتل السادات بأنه شهيد الحق.
وقال أبوالعلا: إن أزمة العنف الذى تشهدها مصر الآن لن يحل بتظاهرات منددة له أو بشكل أمنى ولكن بحل سياسى وعلى الرئاسة أن تتحمل مسئوليتها فى ذلك.
وأشار أبو العلا أن من يخرج للتظاهر يجب أن يكون من أجل اعتراضه على حكومة أو وزارة بعينها أو أداء سياسى، وليس من أجل تأييد الرئيس.
وأضاف أبوالعلا أن جبهة الإنقاذ ليست جبهة انقلابية ولاتدعوا للعنف كما قال البعض من أعضاء التيار الإسلامى ولاتقوم بتوفير الغطاء السياسى ولا المادى كما أشاروا، مؤكدا أننا لسنا انقلابيون ولم نسع لذلك على الإطلاق.
وأكد عضو جبهة الإنقاذ الوطنى أن الوضع السياسى فى مصر لن يهدأ إلا بحوار جاد فيه كل مقومات وشروط النجاح أهمها وجود أجندة واضحة وأطراف محددة ونتائج تعلن على الرأى العام ويتم الالتزام بها، وطالب بعقد مؤتمر اقتصادى عاجل، بالإضافة إلى حكومة اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد المصرى الذى أصبح موقفه صعب للغاية