نفى الدكتور سعد زغلول مساعد وزير الصحة للطب العلاجي إستبعاد أي طبيب من السفر لدولة تركيا لتقديم المساعدات الطبية للنازحين السوريين يذكر أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد خاطبت وزارة الصحة بخصوص طلب دولة تركيا تقديم يد العون فى الخدمات الطبية والدوائية للنازحين السوريين .
و أوضح أنه كان قد تم إعداد بريد إلكترونى خاص لإستقبال الأوراق المطلوبة للأطباء الراغبين فى السفر و تم توزيع إعلانعلى جميع الهيئات والمديريات الصحية التابعة للوزارة و الجامعات و إستجاب عدد كبير من الراغبين و بالفعل تم إعداد قوائم للفرق الطبية المزمع سفرها إلى تركيا و تم الاتصال بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لاستلام تلك القوائم لتوفير طائرة خاصة لإرسال تلك الفرق إلى تركيا إلا أن المفوضية اعتذرت بناءاً على طلب الجانب التركي .
و أشار زغلول أن مسئول المفوضية كان قد قام بإبلاغ الوزارة هاتفياً يوم 2 فبراير مساءاً بأن تكون قوائم أسماء الأطباء والتمريض معدة بحد أقصى يوم 6 فبراير لافتاً أنه كان قد تم الإتفاق بين وزارة الخارجية المصرية و المفوضية السامية على أن تتولى المفوضية التغطية المالية و التنظيم للقوافل الطبية من تذاكر سفر و إقامة و إعاشة و تنقلات داخلية و بدلات سفر لفرق القوافل لحين الحصول على الموافقة النهائية من إدارة المفوضية لشرق أوروبا و تتولى وزارة الصحة توفير الكوادر المطلوبة من أطباء وتمريض فى التخصصات المطلوبة ، وقد انتهى الموقف بإعتذار المفوضية والجانب التركى عن إتمام هذه القوافل .
و من جانب آخر أكد مساعد الوزير للطب العلاجي أن الوزارة لا تدعم أية قوافل طبية خاصة بالأحزاب و انها تقف على مسافة واحدة من الجميع و يقتصر دورها فى القوافل التي تنظمها الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني على الرقابة والتأكد من سلامة الإجراءات الطبية جاء ذلك رداً على ما أثير بشأن قيام الوزارة بدعم إحدى القوافل الطبية لحزب الحرية و العدالة .
كتب – محمد الاطروش