أعلن مسئولو تنظيم استضافة الإمارات لمعرض “إكسبو الدولي 2020” أن المعرض سيركز حال إقامته في دبي على ثلاثة محاور وهي أولاً: الاستدامة وفرص إيجاد موارد دائمة للطاقة والمياه، وثانياً التنقل والمواصلات والأنظمة الذكية للنقل والخدمات اللوجستية، وثالثاً: الفرص وإمكانية إيجاد سبل جديدة لتحقيق النمو الاقتصادي.
ووفقا لبيان صحفي رسمي صدر في دبي، فإن المعرض يتيح للدول المضيفة لدوراته – التي تُعقد بفوارق زمنية قدرها 5 سنوات – فرصة هائلة للترويج لإنجازاتها والتعريف بأهم مشاريعها وقدراتها الاقتصادية ومقوماتها السياحية ورؤيتها للمستقبل، ولم يسبق أن أقيم في منطقة الشرق الأوسط أو غرب آسيا، وكذلك جنوبها، ما يعزز من فرص دولة الإمارات في الظفر بتنظيم المعرض مشفوعة في ذلك بسلسلة من المقومات أهمها البنية الأساسية القوية والخبرة في مجال تنظيم واستضافة الفعاليات العالمية الكبرى.
وقال البيان الحكومي: إن الدراسات تشير إلى زمرة من التأثيرات الأولية المباشرة لنجاح الإمارات في استقطاب المعرض ربما من أبرزها وأكثرها عمقاً استحداث نحو 280 ألف فرصة عمل جديدة في الدولة ما بين عامي 2013 و2020، وبصورة تدريجية وصولاً إلى تاريخ انعقاد المعرض، في حين سيتركز الجانب الأكبر منها خلال الفترة من 2018 وحتى 2021، وهي الفترة التي ستضم نحو 90% من إجمالي تلك الوظائف.
وسيتجاوز التأثير الاقتصادي للمعرض حدود الإمارات إلى دول منطقة الشرق الأوسط، حيث تظهر التقديرات الأولية أن المعرض سوف يلعب الدور الأكبر في المحافظة على استدامة 1.4 مليون فرصة عمل في المنطقة.
وتوقع المنظمون أن يكون عدد زوار معرض إكسبو دبي الدولي 2020 هو الأكبر في تاريخ المعرض الممتد لأكثر من 150 عاماً، حيث من المنتظر أن يستقطب المعرض في دبي نحو 25 مليون زائر، بإجمالي عدد زيارات يناهز 33 مليون زيارة، ونحو 70 % من جمهور الزوار سيكون من خارج الإمارات، حيث سيكون بإمكان العديد من المسافرين العابرين بمطار دبي في رحلات الترانزيت التوقف لزيارة المعرض.
البورصة خاص