اقترح الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود إصدار عفوٍ عن القراصنة الشباب، وعبّر عن أمله في التمكّن من إعادتهم إلى العمل “للانتهاء” من الهجمات قبالة سواحل بلاده.
وقال رئيس الدولة في مقابلة حصرية: “نتفاوض بشكل غير مباشر مع القراصنة بوساطة وجهاء” في القرى الساحلية، موضحاً أن عرض العفو مطروح للشباب فقط وليس للقادة الذين تبحث الشرطة الدولية “الإنتربول” عن بعضهم.
وأضاف الرئيس الصومالي، الذي انتخبه البرلمان في سبتمبر الماضي، أنه “يجب الانتهاء من القرصنة”.
وكان انتخاب الرئيس الصومالي أثار أملاً في عودة الوضع إلى طبيعته في هذا البلد، الذي يعيش حالة من الفوضى منذ عقدين من الحرب الأهلية.
وأوضح الشيخ محمود أنه تمكّن من إطلاق سراح ست رهائن مقابل هذا العفو، مؤكداً أنه كان يأمل في أن يتم الإفراج عن 24 آخرين قريباً وكذلك سفينتين محتجزتين.
وقال إنه ينوي الطلب من الأسرة الدولية مساعدته “لتأمين وسيلة أخرى لكسب العيش” للشباب الصوماليين المجندين حالياً لدى القراصنة، والذين اختاروا هذا العمل في غياب بديل، خاصة أسواق صيد السمك.