قال رضا عبداللطيف سلام نقيب عمال مصانع الطوب ان أصحاب المصانع إتخذت قراراً بالتوقف عن انتاج الطوب الطفلى فى اكثر من 1200 مصنع بالجيزة منتشرة فى الصف والبدرشين والعياط وقد قرر اصحاب المصانع فى توقف المصانع نهائيا حتى الاجتماع يوم الاحد المقبل بعد ان فوجئوا بأسعار الفواتير والتي جاءت أسعارها كما هي 6 دولار وليس 4 دولار بعد التفاوض.
وأشار إلي ان الحكومة تستهزئ بنا عبر الاعلام تتفق معنا على سعر 4 دولار ونفاجأ ان الحساب ياتى ب 6 دولار وكأن التفوض مع وزير التموين والصناعة كان حبرا على ورق .
واضاف سلام انه منذ يومين تقدمنا بمذكرة فى اجتماعنا مع الدكتور باسم عوده وزير التموين لخفض سعر الغاز من 4 دولار الى 3 او 3.5 دولار والى وعدنا بتقديمها لمجلس الوزراء والرد علينا كما جاء بالمذكرة اننا نرتضى بسعر المازوت الحالى بعد الزيادة وهو 1620 ولكن بشرط ان يكون السعر شامل النقل حتى المصنع بدلا من دفع مبلغ 200 جنيه مشال او نقل فتزيد الاعباء علينا وحتى ليوم لم يتم الرد علينا من قبل رئاسة الوزراء فى طلباتنا بعد ان ارتضينا ببعض طلباتهم وكأنهم يقولوا لنا اضربوا دماغكم فى الحيط ، ولكننا فوجئنا امس الخميس بان حساب الفاتورة كما هو بدون خصم والزيادة 200 % كما هى بسعر 6 دولار .
واضاف سلام ان الاضراب سيستمر لليوم الثانى عشر حتى تتم الاستجابة لطلباتنا وللاسف كل يوم حال العمال يزيد تدهورا عن اليوم الذى قبله وبذلك انتظروا ايام قلائل وضيفوا على اعداد العاطلين نصف مليون عاطلا اخر وهم عدد عمال مصانع الطوب ان لم يتحول البعض منهم الى بلطجية وحرامية لانهم لم يجدوا قوت يومهم حتى ينفقوا على اسرهم .
وكما قلت وساكررها حكومة الدكتور قنديل تتعمل مع ملف عمال مصانع الطوب وكأننا عبيد من جنوب افريقيا اتوا بنا وانتهى وقت عملنا وحان وقت اعدامنا كخيل الحكومة فهى بصمتها تعدمنا بالفعل لان اسرنا لا يجدوا ما ياكلوه واستمرارها فى رفع اسعار المازوت لن يؤثر الا على العامل البسيط الذى لا يجد الا قوت يومه لانها عماله يومية غير منتظمة .
واختتم سلام كلامه ” ادعوا رئيس الوزراء ووزيرى التموين الصناعة والاسكان بالتشاور وحل مشاكلنا قبل ان تتفجر ازمة فى البنية التحتية فى مصر ولا ينسوا اننا سبب انتاج عشرة مليون طوبة يوميا ونحن سبب المعمار والاصلاح فى مصر وتوقفنا اكثر من ذلك سيتسبب فى كارثة اقتصادية وانشائية وانسانية.
كتب – أحمد سمير