رأت شركة «أكسس داتا غروب» للأمن الإلكتروني، أن منطقة الشرق الأوسط غدت هدفاً رئيساً للجرائم الإلكترونية، وترغب في زيادة مستوى الوعي المتعلق بهذا الهاجس المتنامي.
وتعتزم الشركة المشاركة بكثافة في فعاليات مؤتمر « آيسس وورد الشرق الأوسط»، المقرر انعقاده في دبي من 4 إلى 6 مارس الجاري.
ووفقاً لتقرير «الجريمة الاقتصادية في العالم العربي» الذي أعدته شركة برايس ووترهاوس كوبرز، فإن نحو 40 % من الجرائم الاقتصادية التي تقع في منطقة الشرق الأوسط، تحصل عبر القنوات الإلكترونية وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي الذي يساوي 23 في المئة فقط.
وذكر نائب رئيس المبيعات الدولية في شركة «أكسس داتا سيمون وايتبيرن»، أن مضادات الفيروسات، ونظم رصد التسلل ومنعه، أثبتت قدرتها على صد الهجمات الإلكترونية المعقدة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيّما فيروسا ستوكسنت، وفليم، إلا أنها فشلت في تحقيق الأمن الشامل المطلوب في عصر التهديدات والاختراقات المستمرة والمتقدمة.