إذا قمت يوما باستخدام حساب الشركة للتحدث عن رأيك الشخصي في قضايا عامة وثبت أن وجهة نظرك في هذه القضية خاطئ، فسوف تضطر الشركة إلى تقديم سيل من الاعتذارات لأصحاب الشأن المعنيين. لذا وتفادياً لحدوث ذلك إليك بعض المحاذير الأخرى التي ينبغي عليك تجنبها في مواقع التواصل الاجتماعي.
إن استخدام الشبكات الاجتماعية بالشكل الصحيح يضمن لك تعزيز أعمالك وجذب عملاء جدد. أما إذا اتبعت نهجا خاطئا فسوف يقود ذلك إلى نتائج عكسية تضر بسمعتك إلى حد كبير. وبالنسبة للشركات الصغيرة، يعتبر التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمرا في غاية الأهمية؛ لكنه سلاح ذو حدين. لذا اختارنا لك هنا بعض المحاذير التي ينبغي عليك تجنبها في مواقع التواصل الاجتماعي:
لا تخلط بين الحساب الشخصي وحساب الشركة: إذا قمت يوما باستخدام حساب الشركة للتحدث عن رأيك الشخصي في قضايا عامة وثبت أن وجهة نظرك في هذه القضية خاطئ، فسوف تضطر الشركة إلى تقديم سيل من الاعتذارات لأصحاب الشأن المعنيين، ما يضعك في موقف محرج للغاية.
لا تفرض نفسك على صفحات الآخرين: في أفضل الأحوال، سيشعر الشخص الذي كتبت على صفحته بالانزعاج الشديد، وفي أسوأ الأحوال سينشر ذلك الشخص خبر انتهاكك لحرمة صفحته وسوف تبدو حينها أخرقا ومستفزا.
لا تقم بمشاركة الكثير: نتفاجأ أحيانا بالعدد الهائل من أصحاب الشركات الصغيرة الذين يعبرون بإسهاب عن آرائهم حيال الأحداث السياسية مثلا ويتبنون وجهات نظر لم يتأكدوا من صحتها بالشكل اللائق. وهذا يتسبب مباشرة في ابتعاد نسبة كبيرة من عملائهم من ذوي الآراء المضادة. وقد يظن البعض أن مجرد مشاركة رأي أو صورة على الشبكات الاجتماعية قد لا يعني الكثير، لكن الحقيقة هي أن ما تشارك الآخرين به يعد انعكاسا لوجهة نظرك أو رأي شركتك، لذا عليك بالانتباه وتوخي الحذر.
لا تستعر كتابات الآخرين على مدونتك: التدوين وسيلة جيدة لاستقطاب الزوار إلى موقعك الالكتروني. لكن الأمر يتطلب بعض الوقت، لذا فقد تراودك رغبة في استعارة كتابات من مواقع أخرى. إنها فكرة سيئة. لا تنسخ مقالات الآخرين بالكامل، فهذا قد يوقعك في مشاكل قضائية. كما أن محركات البحث ستعرف أنك قمت بنسخ المحتوى وستعمل على تعريضك للعقوبة على الفور.
لا ترسل دعوات للجميع: إذا كنت تفكر في إقامة احتفال ما، فلا تدعو الأشخاص الذين تعلم يقينا بأنهم لن يحضروا. على سبيل المثال، إن كنت تنوي إقامة حفل عشاء في مدينتك وقمت بدعوة شخص ما في مدينة أخرى تبعد عنك مئات الأميال، فسوف تكون تلك الدعوة عبثية.
إن استخدام الشبكات الاجتماعية بالشكل الصحيح يضمن لك تعزيز أعمالك وجذب عملاء جدد. أما إذا اتبعت نهجا خاطئا فسوف يقود ذلك إلى نتائج عكسية تضر بسمعتك إلى حد كبير. وبالنسبة للشركات الصغيرة، يعتبر التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمرا في غاية الأهمية؛ لكنه سلاح ذو حدين. لذا اختارنا لك هنا بعض المحاذير التي ينبغي عليك تجنبها في مواقع التواصل الاجتماعي:
لا تخلط بين الحساب الشخصي وحساب الشركة: إذا قمت يوما باستخدام حساب الشركة للتحدث عن رأيك الشخصي في قضايا عامة وثبت أن وجهة نظرك في هذه القضية خاطئ، فسوف تضطر الشركة إلى تقديم سيل من الاعتذارات لأصحاب الشأن المعنيين، ما يضعك في موقف محرج للغاية.
لا تفرض نفسك على صفحات الآخرين: في أفضل الأحوال، سيشعر الشخص الذي كتبت على صفحته بالانزعاج الشديد، وفي أسوأ الأحوال سينشر ذلك الشخص خبر انتهاكك لحرمة صفحته وسوف تبدو حينها أخرقا ومستفزا.
لا تقم بمشاركة الكثير: نتفاجأ أحيانا بالعدد الهائل من أصحاب الشركات الصغيرة الذين يعبرون بإسهاب عن آرائهم حيال الأحداث السياسية مثلا ويتبنون وجهات نظر لم يتأكدوا من صحتها بالشكل اللائق. وهذا يتسبب مباشرة في ابتعاد نسبة كبيرة من عملائهم من ذوي الآراء المضادة. وقد يظن البعض أن مجرد مشاركة رأي أو صورة على الشبكات الاجتماعية قد لا يعني الكثير، لكن الحقيقة هي أن ما تشارك الآخرين به يعد انعكاسا لوجهة نظرك أو رأي شركتك، لذا عليك بالانتباه وتوخي الحذر.
لا تستعر كتابات الآخرين على مدونتك: التدوين وسيلة جيدة لاستقطاب الزوار إلى موقعك الالكتروني. لكن الأمر يتطلب بعض الوقت، لذا فقد تراودك رغبة في استعارة كتابات من مواقع أخرى. إنها فكرة سيئة. لا تنسخ مقالات الآخرين بالكامل، فهذا قد يوقعك في مشاكل قضائية. كما أن محركات البحث ستعرف أنك قمت بنسخ المحتوى وستعمل على تعريضك للعقوبة على الفور.
لا ترسل دعوات للجميع: إذا كنت تفكر في إقامة احتفال ما، فلا تدعو الأشخاص الذين تعلم يقينا بأنهم لن يحضروا. على سبيل المثال، إن كنت تنوي إقامة حفل عشاء في مدينتك وقمت بدعوة شخص ما في مدينة أخرى تبعد عنك مئات الأميال، فسوف تكون تلك الدعوة عبثية.
لا تسرق عبارات تويتر المسبوقة برمز المربع (#): جميعنا تابع ثورات الربيع العربي، لاسيما في مصر، بوصفها حدثا سياسيا مزلزلا. وقد رأت المصممة كينيث كول في ذلك فرصة لتسويق مجموعتها الجديدة، حيث سرقت عبارة (#القاهرة) وأرسلت تغريدة تقول “ملايين البشر يتأججون حماسا (#القاهرة)، والسبب هو أنهم سمعوا بأن مجموعتنا الجديدة لفصل الربيع أصبحت متاحة على شبكة الانترنت”. ونتيجة لذلك، انهال على مصممة الأزياء سيل من الانتقادات الحادة لما فعلته ولاستهانتها بما كان يجري في مصر، حيث كان الناس يتعرضون للقتل الوحشي.
لا تسارع إلى الرد على انتقادات الآخرين: لابد أن هذا الأمر قد يبدو مغريا لفعله، لاسيما إذا انتقد أحدهم عملك عبر (يلب- Yelp) وأردت أن تدافع عن نفسك. لكن عليك أن تتعامل مع الأمر بحكمة. إذا اتهمك أحد العملاء بالتقصير في العمل فلا تبادر إلى الرد بالمثل خشية أن يأخذ عنك بقية العملاء صورة سلبية تسيء إلى سمعتك.
لا تقيم عملك بنفسك: قد يلجأ البعض إلى كتابة آراء ايجابية ووضع تقييم عال لأعمالهم على (يلب) بناء على مجاملات تلقوها من العملاء، وهذا خطأ فادح لأنك إن قمت بنشر هذه الآراء الايجابية من نفس العنوان الخاص ببروتوكول الانترنت، فسيقوم موقع (يلب) بحذفها جميعا ويكون قد ضاع وقتك وجهدك هباء.
لا تطالب الناس بأن يتابعوك على تويتر: لا تتوسل الآخرين للقيام بذلك.، فهذا يضعك في موقف حرج، وهو أشبه بمن يحضر حفلا ما ويجبر الناس على أخذ بطاقة أعماله. إنه أمر مزعج، وهو إضاعة للوقت في جميع الأحوال لأن أهمية تويتر لم تعد ترتبط بعدد المتابعين، بل إن الأفراد يستخدمونه حاليا للحصول على معلومات يحتاجونها.
في الختام، تذكر دائما أن وسائل الإعلام الاجتماعي ليست منبرا للإعلان، وإنما هي أداة للتخاطب والحوار. والناس يعتبرون حساباتهم وملفاتهم فيها بمثابة متسع شخصي لهم، لذا عليك احترام ذلك. لا شك في أنك لن تفرض حضورك على أحد في المناسبات العامة، لذا لا تفعل ذلك على فيسبوك أو غيره من المواقع لأنك ستنفر منك الآخرين
تنشر بالاتفاق مع فوربس الشرق الاوسط
بقلم : تيم ديفاني / ترجمة: محمد البلواني