قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين إن المنظمة الدولية يجب أن تضمن الحل الدبلوماسي للأزمة السورية دون تدخل عسكري.
وذكر بان كي مون أمام مجلس العلاقات الخارجية “سورية تتدمر ذاتيا بعد ما يقرب من عامين ، ولم نعد الأيام بالساعات ، بل بالجثث ، فكل يوم جديد يعني 100 أو 200 أو 300 قتيل جديد”.
وأضاف أن مجلس الأمن الدولي يجب أن “يجتمع ويضع معايير الانتقال الديمقراطي الذي يمكن أن ينقذ سورية” ، وقال الأمين العام إن القتال لن يؤدي إلا لمزيد من العنف ، ويجب أن يتوقف “دون أي شروط”.
وتابع “فلنتذكر أنه سواء خرجت الدول من رحم الصراع أو الحكم الاستبدادي فإن العمليات الانتقالية ليست مسيرة منظمة نحو الديمقراطية الجيفرسونية (نسبة إلى توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة ومؤلف إعلان الاستقلال الأمريكي) أو هدوء على غرار سويسرا”.
وكان هناك استياء بين المستمعين إزاء إصرار بان كي مون على حل غير عسكري للأزمة السورية .
وقال مايكل دويل رئيس صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية في جامعة كولومبيا إن هناك اقتراحات متزايدة للجوء إلى “خطة ب ، والتي تقضي بتسليح المعارضين” في ظل عجز مجلس الأمن الواضح عن حل الصراع.
د ب أ