دعا المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية كافة أبناء التيارات الإسلامية لتنظيف ميدان التحرير من البلطجية وأطفال الشوارع ” بل تنظيف مصر كلها من خلال تنظيم لجان شعبية تتصدى لهؤلاء البلطجية ” متابعا ” من يقطع كوبري يجب رميه من فوقه ” مشيرا إلى أهمية الأخذ على أيدى السفهاء من قاطعي الطرق ومقتحمي البنوك والهيئات الحكومية من خلال الدعوة الإسلامية الصحيحة مؤكدا أن الدعاة إلى الخير ” لو انهم قاموا بدورهم في الدعوة الصحيحة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لما أصبح للمخربين دور في الشارع ” على حد تعبيره .
تصريحات ” عبدالماجد ” جاءت خلال كلمته أمام مؤتمر شعبي أقامته امانة حزب البناء والتنمية ببني سويف مساء أمس الأربعاء بميدان المديرية بمدينة بني سويف ، واعتذر عن المشاركة فيه القيادي الجهادي ” مصطفى حمزه ، و” طارق الزمر ” لحضوره اجتماعا خاصا لبحث تداعيات حكم المحكمة الدستورية
عبد الماجد أكد أن ” مستقبل مصر في خطر لو نجح العلمانيون فى دعوتهم لهدم المشروع الإسلامى خاصة بعد تحالفهم مع بعض من أعضاء التيار الإسلامي ” مشيرا إلى أن العلمانيين ” يريدون هدم المعبد على رؤوسنا مستخدمين أطفال الشوارع ، . وأشار المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إلى أن تأجيل الإنتخابات البرلمانية ” جاء هبه ومنحة من الله لنراجع أنفسنا
فيما أشار ” صفوت عبدالغني ” رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشورى أنه ” يجب أن ندرك أن المسألة عند المعارضة الآن ليست سياسية وليست عيشا وحرية وعدالة اجتماعية ، وإن ما نراه وما نتابعه من أحداث تمر بها البلاد هدفة إسقاط المشروع الإسلامي وكل مايحدث ـ الآن ـ هو غطاء وستار لهذه المؤامرة ” حسب عبد الغني الذي تسائل ” كيف يدعون للديمقراطية ويمسكون بالمولوتوف وكيف يطالبون بالمدنية ويحررون توكيلات للجيش بل كيف يدعون للحرية ويصادرون على الشعب حريته فى اختياراته
واوضح ان الأخطاء تُعالج فى إطار دعم الشرعية ومساندتها وليس الدعوة لإسقاطها ” .
وناشد رئيس المكتب السياسي المحكمة الدستورية سرعة النظر في قانون الانتخابات ” حرصا على مصلحة البلاد ولتجنب طول الاستمرار في المرحلة الانتقالية ، وهذا هو ماتراهن عليه قوى الثورة المضادة والتي تمثل خطرا كبيرا تتعرض له الدولة الآن ” .
من جهته ، قال الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي القيادي البارز بالجماعة الإسلامية ” إن محافظات الصعيد لم تشهد أحداثا كالتي تشهدها القاهرة وبعض المحافظات ، لأن بالصعيد رجال يقدرون المسؤولية الوطنية.
وقال لن نصبر طويلاً على مايحدث الآن بمصر ويجب أن نضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء المخربين والبلطجية ، ولابد من رميهم بالسجون والمعتقلات لأن مايحدث الآن من تدمير للمتلكات ونهب للأموال لا يعرف أحد منا لمصلحة من ولـِم َيفعلُ ذلك .
وأضاف أن ” مصر ستعود قوية عزيزة مهما فعلوا بها وستعود بشرفائها الذين ضحوا في الماضى ووقفوا فى وجه الطغاة والمستبدين.
البورصة