قام اليوم وفد من مفتشى التأمينات الإجتماعية بزيارة الى جريدة “الدستور ” للأطلاع على الشكوى المقدمة من صحفيى الجريدة ضد “رضا أدوارد ” مالك المؤسسة بسببتعنتة مع الصحفيين العامليين بالجريدة برفضة عدم التاميين عليهم أو تحرير عقود عمل لهم بالإضافة الى الفصل التعسفى الذى يمارس ومورس بالفعل ضد العديد من الزملاء بدون أبداء أى أسباب .
وقد فوجىء وفد التأمينات برفض “أمن المؤسسة ” السماح لهم بالصعود أو الأطلاع على كشف الحضور والانصراف للعامليين بها أو على كشف الاسماء للعامليين بها معليين بأنها أوامر عليا .
وقام المعتصميين بكتابة وتسجيل اسمأئهم بأنفسهم لدى وفد التأمينات وما ان علمت الإدارة بذلك حتى أمرت الأمن بالسماح لهم بالصعود وتم إستدعاء “رضا مسلم ” المستشار القانونى الذى أتى مهرولآ لمقر الجريدة للقاء مفتشى التأمينات .
وكالعادة مارس حسن بديع “رئيس قسم الأخبار السابق ” هواية الخداع والتضليل حيث أكد لمفتشى التأمينات أن الأعتصام مؤامرة “خبيثة ” من جماعة الأخوان المسلميين ضد الجريدة وأن المؤسسة غير مدينة بأى التزامات للمعتصميين حيث انهم من المتدربيين لم يمضى على وجودهم بالجريدة سوى 2شهريين فقط .
على الرغم من وجود بعض زملاؤنا المعينين فى الجريدة معنا فى الأعتصام بالإضافة الى وجود زملاء أمضوا بالجريدة من 3سنوات الى 5 سنوات ورغم ذلك لم يتم تعيينهم .
يذكر انة كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين قام بزيارة الى مقر الجريدة والتقى بالمعتصميين وأكد على عدالة مطالبهم وشدد على “حسن بديع ” “ومحمد يوسف “رئيس التحرير التنفيذى بمساندة الزملاء والوقوف بجوارهم ومساندتهم للحصول على حقوقهم كاملة ضد الإدارة وما ان انصرف حتى حاول يوسف إقناع المعتصميين بفض الأعتصام .
وعلى هذا فإن المعتصميين يعلنون بكل قوة عدم رضوغهم للماؤموات التى تحدث من قبل الغدارة لفض الأعتصام ويؤكدون على ثباتهم فى موقفهم حتى يتم الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة .
كما أن صحفيى الدستور يتوجهون بخالص الشكر لزملائهم فى المؤسسات والمواقع الإخبارية التى تقوم بنشر أخبارهم.