قلصت شركة “الاسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية – فوديكو” خسائرها بنحو 45% خلال العام الماضي لتصل إلى 1.2 مليون جنية مقابل 2.2 مليون جنية صافي خسارة العام الأسبق, مدعومه بزيادة المبيعات الى 65 مليون جنيه فى 2012 مقابل 50 مليون جنية فى 2011 بارتفاع 30% .
أوضح مصدر مسئول بالقطاع المالي فى الشركة أن خسائر عام 2011 كانت شبه استثنائية, حيث عانت الشركة خلال تلك العام من أزمة فى السيولة اللازمة لتمويل توسعاتها حيث قامت بشراء ثلاجة جديدة لحفظ منتجاتها وأيضا تركيب خط الغاز لمصنعها ما حملها حينها تكلفة بحوالى 5.5 مليون جنيه تم تمويلها ذاتيا .
تحتاج الشركة إلى تدفقات نقدية مستمرة لدعم احتياجتها المتعلقة بالنشاط الجارى, واهمها توفير الخامات الزراعية و مواد التعبئة والتغليف .
أضاف المصدر أن شركته تتصدي حالياً لأزمة السيولة من خلال طلب تسهيلات ائتمانية بقيمة 5 ملايين جنيه من بنك فيصل الإسلامي, مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء خلال الإسبوعين الماضيين من بعض المستندات الهامة الخاصة بالقرض والمزمع الحصول عليه قريباً .
وقال المصدر أن شركة “فوديكو” تعمل على دعم مبيعاتها من خلال الاتجاه نحو التصدير, حيث بدأت العام الجاري بتصدير عصائر طبيعية معبئة إلى احد العملاء بدولة زيمبابوى وتم تسليم 3 طلبيات حى الآن, وتبلغ قيمة كل طلبية حوالى 25 ألف دولار, مشيراً إلى أن السوق الزيمبابوي يعد أول تعامل للشركة بالمنطقة الافريقيه التى تدعم الحكومة المصرية صادرات الشركات إليها .
أضاف أن شركته واجهت بعض الصعوبات فى عملية التصدير بسبب الاضطرابات التى تشهدها اغلب الموانىء المصرية سواء فى البورسعيد أو الاسكندرية, ما أدي إلى تأخير تسليم الطلبيات المصدرة, كما تأثرت الشركة أيضاً بالسلب اتجاه استلام مستلزمات الانتاج المستوردة نظرا لحجز الحاويات لفترات طويلة بالموانى .
أوضح أن الشركة تنتظر خلال الايام القادمة وصول طلبية ” اكياس تعبئة ” قادمة من هولندا الى ميناء بورسعيد, وهناك مخاوف من مواجهة مشاكل عند استلامها وسيعطل من سير الإنتاج بالشركة خاصة مع اتجاهها مؤخراً إلى تصنيع المنتجات التى ستستخدم تلك الاكياس فى حفظها وبالتالى فأن اى تأخير فى استلامها سيضر بالشركة .
كتبت: شيماء يوسف