دعت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية إلى مناظرة بين ممثلين لها وأعضاء وكوادر في جبهة الإنقاذ حول قضية مقاطعة الإنقاذ للانتخابات البرلمانية وإيجابيات وسلبيات هذا القرار واستعراض مبرراته وفضح الأجندة الخفية التي تقف وراء هذا القرار.
وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إن الدعوة لهذه المناظرة تأتي لتوضيح مخاطر هذه المقاطعة على التحول الديمقراطي في مصر والهروب من الميدان السياسي؛ لعدم الكشف عن الشعبية الحقيقية للإنقاذ، فضلاً عن مخالفتها للأعراف الديمقراطية باعتبارها وسيلة غير شريفة للتغيير السياسي وفرض رؤيتها بالقوة.
وأضاف – في بيان نشرته صفحة الحزب على الفيسبوك – أن مبادرة البعض لتأجيل الانتخابات محاولة أخرى لتعطيل المسار الديمقراطي وتفاقم العنف الدائر في أنحاء متفرقة من البلاد وهو ما يقوى الثورة المضادة .
وأشار إلى أنه طرح هذه الدعوة جاءت خلال لقاء مع الإعلامي يوسف الحسيني،في برنامج نقطة لقاء على إذاعة إف إم منذ أيام ورغم ذلك لم يتلق ردا من الجبهة حيث سترشح الجماعة الإسلامية شخصيات بارزة منها للمناظرة، في مقدمتهم المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية والدكتور علاء صادق باعتبار أن الأخير من أفضل مَن حذروا من خطورة المقاطعة وفضح هروب الإنقاذ من المنافسة الانتخابية الشريفة.
وأوضح أن الجماعة ستترك لجبهة الإنقاذ تحديد الشخصيات التي تمثلها في المناظرة سواء أكان حمدين صباحي أو عمرو حمزاوى أو أي شخصية داخل جبهة الإنقاذ صغرت أم كبرت، لافتا إلى أن الهدف من المناظرة إظهار الحقائق من وراء دعوة المقاطعة حتى يعلم الرأي العام حقيقة موقفهم ورفضهم للمعايير الديمقراطية ورغبتهم في الوصول للسلطة بأي طريقة حتى لو كانت غير مشروعة.
البورصة