أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، عن عدم قدرته علي تحقيق هدف خفض العجز في الموازنة، ما جعل ألمانيا توجه له تحذيرا عنيفا من أن الفشل في خفض العجز سيعطي انطباعا سيئا عن منطقة اليورو.
وقال الرئيس الفرنسي، إن عجز الموازنة سيصل 3.7% هذا العام رغم ذلك نعمل جاهدين علي خفض هذه النسبة، وكان أولاند قد تعهد من قبل بخفض العجز في الموازنة ليصل 3% من إجمالي الناتج المحلي وفقا لالتزامات الاتحاد الأوروبي.
ويعد تصريح أولاند إشارة واضحة علي أن باريس لم تكن تفكر في اتخاذ أي إجراءات جديدة صارمة لتخفيض عجز الموازنة هذا العام خوفا من إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد المتعثر بالفعل وتفاقم معدلات البطالة التي تجاوزت نسبة 10%.
وقال ينس ويدمان، رئيس البنك المركزي الألماني، يبدو أن مسيرة الإصلاح في فرنسا قد تعثرت لأنها كانت تسعي بالفعل للحصول علي مهلة إضافية لاستهداف عجز الموازنة المتفق عليه.
اعداد – نهي مكرم