أكدت صحيفة “الهندو” الهندية الصادرة اليوم الاثنين أن زيارة الرئيس محمد مرسى للهند تعد فرصة جديدة لدفن ما وصفته بـ “مضايقات الماضى”، وإعادة بناء العلاقات بين البلدين.
وكتبت الصحيفة -في مقالها الافتتاحي اليوم تحت عنوان “وعد ببداية جديدة ” وعنوان فرعي ” زيارة الرئيس مرسي فرصة جديدة لدفن مضيقات الماضي وإعادة بناء العلاقات المهملة”.
فى نفس السياق، نقلت الصحيفة عن لشينمايا جاريخان السفير الهندي السابق لدي الأمم المتحدة قوله: “إن الأمر استغرق 18 عامًا للرئيس السابق حسني مبارك العلماني ظاهريا أن يأتي لزيارة الهند العلمانية للحصول علي جائزة أنديرا غاندي للتفاهم الدولي في حين أنه زار الصين أكثر من مرة خلال هذه الفترة”.
وأضاف السفير “إن الرئيس محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين يزور الهند في غضون أول عامين من توليه السلطة والنتيجة واضحة أن السيد مبارك كان يتطلع دائما نحو الغرب يمكن لأسباب جيدة من وجهة نظره مع إعطاء أولوية أقل لعلاقاته مع الدول النامية حتى مصالح الحركة الفلسطينية”.
وتابع جاريخان قائلا: “الرئيس مرسي يظهر أنه يرغب في التطلع بشكل متواز مع الشرق ويمكن أكثرمن التوجه نحو الغرب الذي سوف يقدم له ما يحتاجه من الأموال والسائحين وقد تبني قرارا نابعا من ضميره بالتأكيد علي استقلالية مصر”.
وأضاف: “إن الرئيس المصري يزور الهند بالرغم من كثير من التحديات التي تحاصره من بينها أعمال الشغب والتدهور فى الاقتصاد والبطالة الجماعية وفوق كل هذا الصخب حول الدستور وحماية حقوق الأقليات والنساء، التي تطالبه بإلغاء الدستور والتخلي عن المنصب وينبغي علي الهند أن تعي هذا وأن ترحب بزيارته”.