شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حالة من الشلل التام، بسبب إضراب السائقين وأصحاب سيارات الأجرة بمختلف أنواعها، احتجاجا على أزمة نقص مواد الوقود مطالبين القوات المسلحة بتأمين محطات الوقود على مستوى المحافظة، بعد زيادة أحداث الشغب وقيام البلطجية بالاستيلاء على الكميات الواردة من الوقود للمحطات.
وذكر موفد التليفزيون المصرى ان السائقين تظاهروا أمام مبنى مجلس مدينة المحلة وأغلقوا مداخل ومخارج المحلة وأجبروا العاملين بمكتب البريد الرئيسى بالمحافظة على أغلاق المكتب وأجبروا العديد من الموظفين والعمال إلى الذهاب لأعمالهم سيرا على الأقدام، لعدم تواجد وسائل للمواصلات، في حين غادر الطلاب المواقف وعادوا مرة إلى أخرى إلى منازلهم، مما تسبب في ارتفاع نسب الغياب في الهيئات الحكومية والمدارس والجامعات.
وأضاف ان السائقون رفضوا الدعوات للتفاوض أمس وبخاصة بعد ان أكد أحد السائقين أن عبوة السولار تباع في السوق السوداء مقابل 60 جنيها للعبوة، رغم أن سعرها الرسمي 22 جنيها،مطالباً بتأمين المحطات.