بدأت صباح اليوم الثلاثاء بساحة كنيسة القديس بطرس بقلب حاضرة الفاتيكان, من قبر القديس بطرس, مراسم تنصيب البابا فرانسيس الاول الذى تم إختياره الثلاثاء الماضى , إثر تخلى البابا ” الفخرى” جوزيف راتسنجر عن قيادة الكنيسة الكاثوليكية ، وذلك بحضور أكثر من ثمانين ضيفا , من رؤساء دول وحكومات وقيادات دينية , وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد وصل البابا فرانسيس اليوم الثلاثاء، إلى ساحة القديس بطريس وحيا الآلاف الذين يتوافدون لحضور حفل تنصيب أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية متطلعين لكنيسة “أقرب إلى الناس”.
وقام البابا الذي ارتدى لباسًا أبيض بسيطًا بتحية المؤمنين عند مروره بالباباموبيل على طول ساحة القديس بطرس، ووقف البابا في السيارة وكان مبتسما على الدوام، وحيا الحشود الذين كانوا يصفقون له حاملين أعلام مختلف الدول وقام بمعانقة الأطفال، وترجل حتى من السيارة لكي يحيي معوقًا.
وأوضح المتحدث الرسمى بأسم الفاتيكان الاب ” لمباردى ” ان “الاسم الصحيح لحفل اليوم هو بدء الخلافة البطرسية الذي حل محل المصطلح المستخدم سابقا وهو التنصيب.
وقال إن “قدرات وفطنة المسؤولين هي التي تتيح لهم التكيف والتحرك بمرونة وفقا لرغبة البابا بالتحرك” .
شارك فى مراسم تنصيب البابا رئيسا جمهورية تيمور الشرقية تاور ماتان رواك, وتايوان ينج جو , ونائب رئيس جمهورية الأوروجواي دانيلو آستوري, وعضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس سميث ، ورؤساء البرتغال, والهندوراس, والباراجواي, ورومانيا, والمجر, وليتوانيا, وجمهورية ليختنشتاين.
كما شارك نواب رؤساء نيكاراجوا والكاميرون واستراليا , ورئيسا وزراء كل من الكوسوفو واستونيا والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروزو, ورئيسا حكومتي أسبانيا وفرنسا ، وأكثر من 200 ألف سائح ارجنتينى قدموا خصيصا لتحية البابا مع عشرات الالاف من السياح.
أ ش أ