اتهم الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق،و مرشح الرئاسة السابق، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء مجزرة ستاد بورسعيد، مؤكدا أنه سيعود إلى مصر “في الوقت المناسب”.
استبعد شفيق، في مقابلة مع صحيفة “الأنباء” الكويتية نشرت اليوم الثلاثاء، وجود شبهة جنائية وراء وفاة رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان، وقال :”أبدا واستبعد الأمر لأنه كان مريض”.
وعن إمكانية نزول الجيش لحماية الشعب ومدى قدرة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على الإمساك بزمام الأمور، قال شفيق: “الحقيقة لا نريد أن نخلط ما بين أن الجيش حريص على السلام الاجتماعي، وأنه إذا حدث تمادي في الانفلات الأمني مع عجز واضح للشرطة فأرى أنه على الجيش انه يقوم بدور بديل للشرطة لحماية الأمن الداخلي ولفترات محدودة”.
وأضاف :”ليس هناك أدنى خلط بين هذه المهمة وبين أن يتولي العسكريون الحكم مرة أخرى”.
وفي معرض تعليقه حول ما يثار بشأن وجود مخطط أمريكي لإسقاط حسني مبارك وأن الأداة كانت الثوار، قال شفيق: “الحقيقة أن الشيطان الذي يقف وراء كل الظروف والتي لا تتفق مع طبيعة الشعب المصري هم من ادعوا لشهور طويلة أنه الطرف الثالث والذي تكشفت الظروف والأحداث لتثبت أن الطرف الثالث الذي كان مسئولا عن كل الكوارث التي حلت بمصر من الثورة وحتى الآن لم يكن إلا الإخوان المسلمين”.
وتابع: “الإخوان كانوا وراء مذبحة بورسعيد، ولا أقول أنهم القتلة بأيديهم بل وراء الكارثة بأموالهم”.
وأشار شفيق إلى زيارة السفيرة الأمريكية له وطلبها منه إعطاء فرصة للإخوان للحكم، موضحا: “استشعرت تماما أن أمريكا كانت تفضل الإخوان، السفيرة زارتني 4 مرات.. قالت لي ليه مأخرين النتيجة، الناس هتفهم إن فيه تزوير، ومن كلامها عرفت أنها تفضل نجاح الإخوان”.
وقال: “يبدو أن الإخوان أسرفوا في التعبير لأداء أي خدمات مطلوبة، وفي نقطة مهمة وهي أنهم أوعزوا للغرب أنهم الإسلام المعتدل وهو ما يبعد عن الحقيقة تماما، وأنهم الأقدر على تصفية الإرهاب الإسلامي،كما لو كان هناك خط فاصل قاطع بين المعتدلين والإرهابيين وهما الاثنان واحد