قال مجدي كمال رئيس جمعية مستثمري بورسعيد إن حركة العمل في المصانع والمنطقة الإستثمارية قد إنتظمت وعادت للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بعد توقف إستمر حوالي إسبوعين بسبب حالة العصيان المدني التي شهدتها المحافظة ، تكبدت بسببها المنطقة الإستثمارية في بورسعيد خسائر تقدر بحوالي 150 مليون دولار.
وأوضح كمال أن الوضع الأمني في بورسعيد متردي للغاية ، الأمر الذي قد يدفع أصحاب المصانع للإستعانة بشركات الأمن الخاصة حيث تشهد المحافظة الآن حالات سرقة متكررة على الرغم من تولي الجيش مهمة تأمين المحافظة .
وطالب مجدي بضرورة عودة الأمن لمنع عمليات سرقة المحال والمصانع المتزايدة بشكل كبير في الفترة الأخير مشيرا إلى أن تردي الوضع الأمني في المحافظة يهدد الإستثمارات والمصانع القائمة البالغ عددها 126 مصنعا يعمل بهم ما يقارب من 37 ألف عامل ،مؤكدا ان هذا المناخ لا يشجع الإستثمارات الجديدة التي كانت تنتوي إقامة مشاريع فى المنطقة .
كتبت – مروة مفرح