وقال بعض المعلقين ان فرانسيس عرف بانه محافظ مثل سلفه البابا بنديكت السادس عشر لكن مواطني امريكا اللاتينية الكاثوليك سعدوا بان الكرادلة ذهبوا كما قال هو شخصيا “لاقاصي العالم” للعثور عليه.
وقالت انا سوليس (75 عاما) التي كانت تقف امام كاتدرائية متروبوليتان في سانتياجو عاصمة تشيلي “المواطن اللاتيني منفتح على الاخرين اما الاوروبي فهو منغلق.”
ويشكل الكاثوليك في أمريكا اللاتينية 42 في المئة من كاثوليك العالم ويبلغ عددهم 1.2 مليار. وأنهى انتخاب البابا فرانسيس الارجنتيني الجنسية واسمه الاصلي الكردينال خورخي ماريو بيرجوليو احتكار اوروبا للبابوية الذي استمر نحو 1300 عام.
وقال مارتين رودريجيس السائق المكسيكي لسيارة أجرة ان انتخاب بابا من أوروبا مرة اخرى سيكون “مثل أكل نفس الخبز كل يوم.”
وسيكون على فرانسيس الاول مواجهة سلسلة من الفضائح والصراعات الداخلية في الكنيسة الكاثوليكية بدءا من فضيحة انتهاكات تعرض لها اطفال وانتهاء بقضية كشف فيها كبير خدم البابا بنديكت عن وثائق تزعم وجود فساد وصراعات في قلب الكنيسة.
ولخص رئيس الوزراء الايرلندي إندا كيني مشاعر كثيرين وقال “نصلي حتى تكون لديه القوة والصحة والايمان الروحي الذي يحتاجه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية خلال التحديات الكثيرة التي تواجهها.”
وكان كيني قد اتهم الفاتيكان منذ سنوات بتعطيل تحقيق في قضية تحرش جنسي باطفال تورط فيها قساوسة ايرلنديون.
ويواجه فرانسيس (76 عاما) أيضا تحديات من خارج الكنيسة مع تقدم التيار العلماني في أوروبا وخارجها وانتشار المد الإسلامي في أفريقيا وآسيا.