وتتزايد أعداد الأسر التي تضم ثلاثة أجيال تعيش على دخل واحد في جنوب أوروبا حيث تؤثر البطالة المنتشرة على نطاق واسع على المجتمعات المترابطة ذات النسيج المحكم.
وبدأت آليات امتصاص الصدمات الاجتماعية في القارة تئن تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 2008 وأدخلت منطقة اليورو في أزمة ديون سيادية منذ عام 2010.
فحالة الرفاهة التي صنعها الأوروبيون بعد الحرب العالمية الثانية ويعتبرها الكثيرون انجازا كبيرا لحضارتهم كانت من الاسباب التي حالت دون تحول الكساد الكبير إلى ثورة أو اضطرابات اجتماعية حادة حتى الآن.
وقال ليمونيس وهو عامل دهانات سابق في قطاع الانشاءات ويملك المنزل الذي يقيم فيه “الحياة اليومية أصبحت بؤسا حقيقيا.”