قال الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان ان الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول تسعى لتوصل الى الية تضمن وصول الوقود الى المصانع بمنطقة العاشر من رمضان عن طريق ارسال تنكات السولار الى مصانع المدينة مقابل دفع قيمة عادلة سواء للوقود أو لخدمة التوصيل وانه جارى التفاوض حول هذا الشأن مع رئيس الهيئة ووزير البترول المهندس اسامه كمال .
واكد هلال فى تصريحات خاصة لـ البورصة ان الجمعية تعتزم رصد إحتياجات كافة المصانع الموجود بالمنطقة الصناعية لمعرفة حجم الإستهلاك الشهرى لكل مصنع على حده وعمل بطاقة تعريفية لكل مصنع لدى هيئة البترول بحيث يتم تحديد الحصة الشهرية وتوصيلها الى المصانع مقابل تكلفة عادلة .
أشار إلى أن تقييم الإستهلا ك لن يكون جزافيا وسيتم الحصول على خطابات من مكتب هيئة التنمية الصناعية بالعاشر ومعهد التكنولوجيا لدراسة احتياجات كل مصنع على حدة مقابل دفع رسوم تقييم لكل من الهيئة والمعهد تتمثل فى ألفين جنيه للمصانع متوسطة الإستخدام و5 الاف جنية للمصانع كثيفة الإستخدام للوقود وذلك مقابل عمل دراسة شاملة لكافة استهلاك الألات والمعدات داخل كل مصنع بالإضافة الى اسطول سيارات النقل والكلاركات العاملة داخل المصانع .
واضاف الى ان مشكلة نقص الوقود ادت الى توقف عدد كبير من مصانع العاشر سواء جزئيا أو كليا بسبب نقص إمدادت الوقود وتوقف جزء كبير من معدات الإنتاج عن العمل ، مشيرا إلى أن المصانع التى لم تتوقف تكدست لديها البضائع والمنتجات بسبب تعطيل سيارات نقل البضائع لنقص السولار .
من جانبه قال سيد البرهمتوشى نائب رئيس الجمعية أن هذة المبادرة من شأنها إستعادة الطاقة الكاملة لإنتاج بمدينة العاشر من رمضان والذى عانى انخفاضا واضحا خلال أزمة الوقود الراهنة وطالب وزارة البترول بوضع القطاعات الإنتاجية فى أولوية توفير الطاقة حتى لا تحدث أزمات مركبة داخل الإقتصاد لأن نقص الإنتاجية من شأنة التأثير الكبير على معدلات التضخم وزيادة الاسعار ونقص تدفق العملة الاجنبية بسبب إنخفاض معدلات تصدير المنتجات .
كتب – أحمد سلامة