بحث فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر مع الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الثقافة في المجالات الثقافية والعلمية.
وأكّد فضيلة الإمام الأكبر على أهميّة نشر ثقافة التسامح والمودّة بين مختلف الطوائف، لكي يتعايش الجميع في جو من السلام والأمان.
ومن جانبه عرض وزير الثقافة على فضيلة الإمام الأكبر نتائج مشاركته في حفل تنصيب البابا لجديد للفاتيكان، ورؤيته حول آثار مستقبل العلاقات بين أتباع الأديان السماوية.
كما أكد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المرأة لم تحصل على تكريم أو حقوق مثلما حصلت عليه في ظل تعاليم الإسلام؛ فقد كان نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – في خدمة أهله، وأعلنها صريحةً مدوِّيَةً : ” النساء شقائق الرجال” ، وأن ما يمارس في بعض المجتمعات العربية من انتقاص لبعض حقوق النساء إنما هو عادات توارثتها تلك المجتمعات، حتى ظنَّ بعضهم أنها من الدِّين، وهي ليست كذلك، مع أن الإسلام أعطى المرأة ما لم تعطِه لها أي شريعة أو حضارة أخرى.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لوفد نسائي ضمَّ سيدات من عدة دول عربية منها: مصر والسودان وليبيا والصومال، بحضور الأستاذة / مريم الشريف، والدكتورة/فاطمة خفاجي.
وقد ألمح فضيلة الإمام الأكبر إلى قرب صدور وثيقة الأزهر للمرأة بعد أن تم مناقشة الوثيقة الأولى مجتمعيًا، وتطرق الحوار إلى وثيقة الأمم المتحدة لمنع العنف ضد المرأة؛ حيث أكدت الدكتورة/ فاطمة خفاجي أنها دافعت عن ثوابت الأمة العربية الإسلامية، وعن حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام.
وأعلن الوفد النسائي انتظاره لصدور وثيقة الأزهر ، وأنهن يثقن في أنها ستحوي كل ما يرضي المرأة المصرية والعربية والمسلمة.