توصلت المفاوضات بين قبرص والترويكا الأوروبية فجر الاثنين، عن اتفاق يجنب الجزيرة الإفلاس، إلا أنه بحاجة لموافقة برلمانات منطقة اليورو لا سيما ألمانيا بحلول منتصف نيسان/ابريل، في حين ان الدفعة الاولى من المساعدة ستحصل عليها نيقوسيا مطلع ايار/مايو.
من جانبه قال وزير المالية القبرصي ميخاليس ساريس في ختام اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو في بروكسل الذي حصلت فيه نيقوسيا في اللحظة الاخيرة على خطة جديدة لإنفاذها من الافلاس، انه لم يتقرر بعد متى ستعاود المصارف القبرصية المغلقة منذ 10 ايام فتح ابوابها.
مضيفا : “في الأساس المسألة ليسيت معركة انتصرنا فيها أم لا ولكن نحن حقا لقد تجنبا كارثة الخروج من منطقة اليورو”
وأكد ساريس على وجوب ايجاد توازن بين الحذر والاستقرار، معلنا ان حكومته ستعلن في أسرع وقت ممكن اليوم المحدد الذي ستعاود فيه المصارف فتح ابوابها مؤكدا أن الشعب القبرصي سوف يمر ببعض الظروف العصيبة وان المعاناة كانت ستكون اكبر بكثير لو اتخذت قرارات خاطئة.
وفي خضم المفاوضات، انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع امام فرع لـ“مصرف قبرص ليل الاحد في ليماسول ما أدى الى تحطم زجاجه في حين عمت مظاهرات شارك فيها عدد من موظفي البنوك ومواطنين في انحاء الجزيرة المتوسطية.