ادانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية المشاهد المؤسفة والوقائع التي شهدها محيط مدينة الإنتاج الإعلامي الأحد والتي أستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأثنين.
وصرح ماجد سامي إبراهيم الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ بأن ما يحدث وحدث هو فضيحة أمام العالم عندما يتم تكميم الأفواه ومنع المنابر الإعلامية من توصيل رسالتها وسط صمت تام من مؤسسة الرئاسة ووزارة الإعلام ورئيس الجمهورية .
وادان الأمين العام للجبهة قيام المعتصمين بمنع مقدمي البرامج من الدخول وكذا ضيوف البرامج ؛ وعدم قيام قوات الداخلية بتأمين المدينة من الخارج أو في محيطها العام من خلال البوابات الرئيسية كما فعلت في تأمين الطريق إلى مكتب الإرشاد بالمقطم في جمعة رد الكرامة ؛ حيث أنتشرت سيارات الداخلية والمدرعات وتشكيلات الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية بتأمين محيط مكتب الإرشاد على بعد عشرات الأمتار من الشوارع المؤدية للمبنى بل والإنتشار بطول الطرق المؤدية لمكتب الإرشاد .